بودريقة يغير سياسة الدفاع في مرحلة الاستئناف..
في بداية يوليوز الجاري، أدانت المحكمة الزجرية بعين السبع البرلماني السابق والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي بخمس سنوات سجنا نافذا..
لكن ماذا فعل بودريقة بعد هذا الحكم الذي اعتبره قاسيا وثقيلا وربما حكما خلا حتى من “التناسبية” مع التهم المنسوبة إليه؟..
الذي فعله بودريقة بعد هذا الحكم الابتدائي هو أنه غير سياسة دفاعه استعدادا للمرحلة الاستئنافية..
وكان أول قرار اتخذه بودريقه هو أنه استغنى عن “المحامي المفترض” الذي “غرق له الشقف”..
أقصد هنا “المحامي” الذي أقحم ملك البلاد في ملف قضائي وحاول إثبات براءة بودريقة فقط لأن بودريقة ظهر في صور مع الملك أو مع ولي العهد أو مع ماكرون..
بوردريقة “طرد” جميع محاميه عدا محام واحد وربما حملهم حتى مسؤولية هذه العقوبة الثقيلة التي نزلت عليه كالصاعقة..
وفعلا لقد كان “المحامي” المعني جزءا من المشكل خاصة بعد أن ذهب بعيدا في “تبياع العجل” و”الوهم” مقابل مبلغ مالي “محترم”..
وقد وصل منسوب “تبياع العجل” إلى حد دعوة العائلة إلى الاستعداد للاحتفال بالإفراج عن ابنهم من السجن لأن المسألة هي مسألة ساعات فقط..
ولا أريد أن أتحدث عما جرى في هذا المنحى ولا عن رد الفعل الذي صدر عن المحامي بعد الاستغناء عنه وماذا اقترح من اقتراحات لإصلاح الأعطاب التي تركها خلفه؟..
أترك هذا إلى مناسبة قادمة بإذن الله..
..
مصطفى الفن