مصطفى الفن يكتب: عندما كاد الميراوي أن يعترف ب”العمالة” لدولة أجنبية
البيان الاستنكاري الأخير الذي أصدره ديوان وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي هو أكبر من فضيحة مدوية..
لماذا؟
لأن هذا البيان فيه اعتراف مستفز وواضح بما يشبه العمالة والتخابر مع العدو..
والحقيقة أن ديوان الوزير كاد أن يقول بالحرف في هذا البيان على لسان الوزير نفسه:
“نعم أنا المسمى عبد اللطيف الميراوي أعترف بأني كنت أتقاضى مبالغ مالية محترمة من دولة أجنبية مقابل الترويج لمخططات تمس باستقرار الوطن..”..
وكاد ديوان الوزير أن يضيف على لسان الوزير أيضا:
“كما أني كنت أتقاضى هذه المبالغ المالية الأجنبية ليس باعتباري أستاذا باحثا وإنما باعتباري آمرًا بالصرف ورئيس جامعة مغربية معين بمرسوم حكومي..”..
لكن وعوض أن يعتذر الميراوي ويقدم استقالته نظرا لخطورة هذه الأفعال الجرمية فإن السيد ركب عجرفته وشرع في ممارسة التضليل والتدليس ظنا منه أننا أغبياء وأكلة تبن..
أتدرون لماذا حذف الميراوي نظام الباشلر من الجامعات المغربية وأربك المسار الدراسي لآلاف الطلبة؟
وقع هذا لأن هذا النظام يجعل الإنجليزية في نفس الخانة مع الفرنسية وربما فوقها، فيما الميراوي يريد الترويج للفرنسية ولا لغة أخرى غير الفرنسية.