المنصوري تخرج عن تحفظها وتهدد بالخروج من الحكومة

اجتمع قادة البام وبرلمانيوه أمس حول مائدة إفطار لم تخل من “رسائل سياسية” وجهت تحديدا إلى “الحليف المهيمن” على الشأن الحكومي بالبلد..

والمقصود هنا حزب الأحرار أو حزب السي عزيز أخنوش الذي يسير الحكومة كما يسير الهولدينغ العائلي “آكوا” دون أن يستشير أي حليف من حلفائه في أي شيء..

فاطمة الزهراء المنصوري الوزيرة في حكومة عزيز أخنوش والمرأة الثانية داخل “حزب الدولة” خرجت عن تحفظها في هذا الإفطار السياسي وربما هدمت جزءا من خيمة التحالف..

فماذا قالت ابنة باشا مراكش عبد الرحمن المنصوري عن حزب الأحرار؟

لقد لمحت إلى وجود “هيمنة” يمارسها حزب عزيز أخنوش ليس في هذه المدينة أو تلك وإنما في جميع جهات المغرب..

وكادت المنصوري أن تقول أيضا إن هذه “الهيمنة” لحزب الأحرار كثيرا ما تعطل حتى مصالح المواطنين..

وتابعت الوزيرة المنصوري حديثها لتستدرك بالقول:

“لكن نحن مستعدون أن نغادر الحكومة من أجل مصالح المواطنين..”..

بقي فقط أن أقول. لا خلاف في أن هذا الإفطار الرمضاني حضر فيه كل شيء من أكل وشرب وحضرت فيه السياسة والنقاش السياسي أيضا..

  لكن شيئا واحدا شوش على كل شيء وهو هوية صاحب المنزل الذي احتضن هذا الإفطار الرمضاني…