قضية الأستاذ الجامعي مع طالباته..هل هي الشجرة التي تخفي الغابة؟
“يقينا” أن قضية الأستاذ الجامعي، الذي حول طالبات في عمر الزهور بكلية الحقوق بسطات مجرد “عاملات جنس” ووسيطات دعارة، هي ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة.
والواقع أن هذا الذي حدث بكلية سطات أمام صمت الجميع يكاد يكون ربما هو القاعدة في العديد من الجامعات المغربية، كما قيل لي.
وإذا كان هذا صحيحا فأي مصداقية وأي قيمة لهذه الشواهد والديبلرمات والدكتوراه التي تمنحها الجامعات المغربية إلى طلبتها وخريجيها..
وفعلا فأسهل شيء ربما اليوم في المغرب هو الحصول على ماستر أو دكتوراة..
يكفي فقط أن تكون مستعدا لدفع المال إذا كنت طالبا.
أما إذا كنت طالبة فالمطلوب هو أن تدفعي أشياء أخرى من عرضك ومن إنسانيتك ومن كرامتك.
الآن وفقط الآن فهمت لماذا لا تعترف العديد من الدول العريقة في احترام العلم والمعرفة بالشواهد والديبلومات
الصادرة عن الجامعات المغربية.