الخبر من زاوية أخرى

أزمة الملاعب.. ارتباك وسط الأندية وهذا رد الجامعة

هشام مبشورهشام مبشور


أثار ارتباك برمجة مباريات البطولة الاحترافية لكرة القدم جدلا واسعا داخل الأوساط الرياضية، في ظل التغييرات المتوالية لمواعيد المباريات، على نحو ما حصل في دورة نهاية الأسبوع الحالي، بسبب أزمة الملاعب التي تعاني منها جل الأندية الوطنية.
 
ولم تجد لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، وفق مصادر موقع "آذار"، أدنى حرج في تغيير مواعيد عدد من المباريات، بين الفينة والأخرى، بشكل مفاجئ ودون سابق إشعار، كما هو الشأن بالنسبة إلى مباراة الوداد البيضاوي واتحاد طنجة، التي أرجئت إلى يوم الاثنين المقبل، بدلا من غد (الأحد)، على نحو ما كان مقررا من ذي قبل، فضلا عن مواجهة المغرب التطواني والرجاء البيضاوي، التي تم تغيير موعدها من يوم الاثنين القادم إلى غاية الثلاثاء الموالي.
 
وبحسب مصادرنا، فبينما سيحتضن ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط المباراتين معا، فإن عددا من الفرق صار مجبرا على استقبال منافسيه خارج قواعده، بسبب إغلاق الملاعب التي اعتادت اللعب فيها، لدواعي "إخضاعها لإصلاحات معينة" من التضرر، أو  لأسباب مختزلة في "إعدادها لنهائيات بطولة أمم إفريقيا للمنتخبات المحلية "الشان"، المرتقب أن تحتضنها بلادنا في الفترة بين 14 يناير و4 فبراير المقبلين، بل إن مجموعة من الفرق صارت تعاني من عدم الترخيص لها باللعب في ملاعب بعض المدن، أمام رفض السلطات المحلية لدواعي أمنية، وتفاديا منها لأحداث شغب محتملة.
 
وحاول مصدر جامعي، في تصريح لموقع "أذار"، التقليل من حجم مثل هذا الارتباك الحاصل، عندما قال: "ليس هناك أي ارتباك، وأن التغيير في أمكنة ومواعيد بعض المباريات صارت تمليه بعض الإكراهات المتعلقة بالملاعب".
 
وأضاف المصدر ذاته أن المباريات المؤجلة، سواء في ما يخص الوداد الذي يتوفر على أكبر عدد منها، أو فرق أخرى، سيتم برمجتها كل يوم أربعاء، على أن تتواصل باقي الدورات بشكل عاد، نهاية كل أسبوع، مضيفا أن إجراء البطولة سيتواصل، حتى في تزامن دوراتها المقبلة مع كأس "الشان"، معتبرا أن هذا الإجراء يفرضه ضرورة إنهاء البطولة في وقت محدد، من أواخر شهر ماي،  أي على بعد ثلاثة أسابيع على الأقل من افتتاح نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.