الخبر من زاوية أخرى

في افتتاح البرلمان من طرف الملك.. هكذا عاش بنعزوز لحظات عصيبة

آذارآذار


بعد "اختفاء" دام عدة أشهر عقب اتهامه من طرف حزبه بالسطو على مبالغ مالية بعضها من مساهمات برلمانيي الحزب وبعضها الآخر من مساهمات مجلس المستشارين، ظهر عزيز بنعزوز الرئيس السابق للفريق البرلماني لحزب الأصالة بمجلس المستشارين، الجمعة المنصرم، خلال جلسة افتتاح البرلمان من طرف الملك محمد السادس.
 
مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن بنعزوز حضر الجلسة الافتتاحية للبرلمان ولم يجلس مع برلمانيي حزبه، بل اختار الجلوس وسط برلمانيي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار.
 
مصدرنا أوضح أيضا أن بنعزوز عاش لحظات عصيبة وكادت الأمور أن تتطور إلى الأسوأ بعد أن طالبه برلماني اسمه (ه.ص) بأن يرجع له مبلغا ماليا تتراوح قيمته بين 30 و40 مليون سنتيم وإلا سيفضحه أمام الناس أجمعين.
 
"أنت شفار. رد ليا افلوسي أو لا نشوهك.."، هكذا قال البرلماني الضحية (ه.ص) لبنعزوز الذي التزم الصمت ولم يستطع أن يعقب ولو لكلمة واحدة.
 
يذكر أن بنعزوز، الذي أصبح من كبار أعيان الحزب وأغنيائه ومن سكان الفيلات، كان قبل انخراطه في البام لا يملك فرد حذاء واحدة وكان بمثابة سوط إلياس العماري وكان يصول ويجول وكان لا يوقر صغيرا أو كبيرا وكان يسب يمينا وشمالا ولم يسلم من لسانه الطويل أي مناضل من الحزب بمن فيهم الشيخ بيد الله الذي كان بنعزوز يخرجه من منزله بلباس النوم فقط لإهانته وهو وقتها أمين عام للحزب.