تفاعلا مع خطاب الملك.. لشكر يدعو حزبه إلى تشكيل “بنك للكفاءات”
عمم إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رسالة على مسؤولي حزبه طلب فيها منهم تزويده بالكفاءات والطاقات التي يعرفونها داخل الاتحاد.
وقال لشكر في رسالته إنه يريد تشكيل بنك للمعلومات حول الطاقات والكفاءات التي يزخر بها الاتحاد الاشتراكي في مختلف التخصصات قصد اعتمادها عند الضرورة.
وأوضح لشكر في الرسالة نفسها أن تشكيل هذا البنك يأتي تفاعلا مع الخطاب الملكي لعيد العرش الذي أكد فيه جلالته على أن المرحلة الجديدة تتطلب نخبة جديدة في مختلف التخصصات والمناصب الحكومية والإدارية من أجل ضخ دماء جديدة في المؤسسات والهيئات الوطنية.
إلى ذلك، أعرب بعض الاتحاديين عن تخوفاتهم من أن تكون رسالة لشكر "مناورة جديدة" لخدمة بعض الأهداف غير المعلنة "لأن الكفاءات الحزبية، بالنسبة إلى لشكر، هي لشكر نفسه وينته خولة لشكر وابنه الحسن لشكر ومن بعدهم الطوفان"، تقول اتحادية لموقع "آذار".
وتساءلت هذه الاتحادية أيضا في صيغة استنكارية "أولم يقترح لشكر نفسه للاستوزار في حكومة العثماتي وعندما تم رفض طلبه عاد ليقترح بنته خولة لتكون وزيرة دون أن نتحدث عن صفقاته مكتبه بالملايين مع تعاضدية عبد المولى عبد المومني في تعارض واضح للمصالح وتبادل للمنافع السياسية ؟!".
وختمت المتحدثة ذاتها تصريحها للموقع بالقول: "أعتقد أن الوقت حان ليس ليشكل لشكر بنكا، بل إن الوقت حان ليرحل غير مأسوف عليه لأن السيد أساء إلى الاتحاد وأساء إلى تاريخ الحزب ورموزه الكبار، مشددة في هذا السياق على أن لشكر نسي أنه اتحادي وأصبح يتحرك كواحد من كبار الأعيان وليس كمناضل داخل حزب مر منه مناضلون من أمثال بنبركة وعمر بنجلون وعبد الرحيم بوعبيد…".