هل يلتحق حصاد والاستقلالي معزوز بحزب أخنوش؟
هل يخطط الوزيران السابقان عبد الطيف معزوز ومحمد حصاد، الأول استقلالي ومستشار جماعي بصفرو ويرأس رابطة اقتصاديي الحزب، والثاني واحد من خدام الدولة ووزير داخلية سابق انضم حديثا بالحركة الشعبية، للالتحاق بعزيز أخنوش وبحزبه التجمع الوطني للأحرار؟
إنه السؤال الذي تردد بقوة داخل الصالونات السياسية المغلقة بعد أن حل هذان الوزيران السابقان، بداية هذا الأسبوع، ضيفين على مخيم تنظمه جمعية ببوزنيقة تابعة لحزب الأحرار؟
صفحة فرع حزب "الحمامة" بإنزكان لم تكتف بنشر خبر الزيارة، بل إن إنها نسبت الى الاستقلالي معزوز بكونه أعجب بهذا المخيم وبأطره التربوية من شباب الأحرار.
فيما نسبت الصفحة نفسها إلى محمد حصاد قوله: "جينا على غفلة ولقيناكم خدامين بهاد الحماس والنشاط.. معندي منقول من غير تبارك الله عليكوم".
موقع "آذار" اتصل أكثر من مرة بالاستقلالي معزوز لاستفساره حول دواعي هذه الزيارة المفاجئة لمخيم من تنظيم شباب الأحرار خاصة أن معزوز ليس عضوا عاديا.
بل إن المعني بالأمر قيادي بحزب علال الفاسي ويرأس أكبر تجمع اقتصادي في حزب معارض لهذه الحكومة التي بشارك فيها الأحرار بحقائب وازنة.
فيما قال مصدر استقلالي للموقع إن هذه الزيارة التي قام بها معزوز الى مخيم من تنظيم الاحرار لم تفاجئ أحدا لأن ولاء معزوز لحزب الاستقلال هو أصلا ليس بتلك القوة المعروفة لدى بعض الاستقلاليين.
مصدرنا يؤكد أيضا أن معزوز أن يذهب مع الشيطان ومع أي كان ومستعد أن يذهب إلى أي حزب لأن المهم عنده هو المقعد وليس الخط السياسي أو البرنامج السياسي للحزب.
أكثر من هذا، فقد ذكر المصدر نفسه كيف أن معزوز لم يعد له حضور وسط حزب الاستقلال ولم يقم بأي نشاط حزبي وكل ما فعله إلى حد الآن هو أن "قتل" رابطة الاستقلاليين وحولها إلى جثة بلا روح.
أما زيارة محمد حصاد لمخيم شبابي من الأحرار فقد اعتبرها مصدر الموقع أمرا عاديا حتى وإن كان حصاد مرشحا لخلافة امحند العنصر على رأس الحركة الشعبية لأن الحركة الشعبية والأحرار هما حزب واحد ولا فرق بينهما إلا من حيث من هو أكثر نجاعة وفعالية على تنزيل برامج الملك.