في حكومة العثماني.. كتاب دولة يتحولون إلى “موظفين أشباح” يأكلون السحت
رغم مرور أكثر من سنتين على تعيين حكومة العثماني إلا أن العديد من كتاب الدولة، معظمم نساء، لازالوا مجرد "موظفين أشباح" ولا يقومون بأي عمل سوى أنهم يأكلون "السحت" في شكل رواتب سمينة في آخر كل شهر.
والسبب، يقول مصدر مطلع ل"آذار"، هو أن الوزراء الذين يعتبرون بنص القانون بمثابة "كفلاء" كتاب الدولة رفض معظمهم أن يمنح التفويض لهؤلاء الكتاب لتدبير القطاعات التي عينوا من أجل الإشراف عليها.
المثير أكثر هو أن لائحة كتاب الدولة الذين يأكلون "السحت" تتضمن أيضا أسماء من البيجيدي، فيما تساءل مصدر "آذار" عن الجدوى من تعيين كاتب دولة دون أن يمنح له أي تفويض.
أكثر من هذا فقد ذكر مصدر "آذار" كيف أن هذا الوضع الشاذ أفرز مفارقات عجيبة أصبحت معها صلاحيات مدير مركزي، يشتغل تحت امرأة كاتب دولة، تفوق صلاحيات كاتب الدولة نفسه.
إلى ذلك، توقع مصدرنا أن يعصف التعديل الحكومي المنتظر بجميع كتاب الدولة أو بمعظمهم بعد أن أصبحوا جزءا من المشكل لأن إحداث هذه المناصب كان، في الأصل، بهدف إرضاء بعض "الخواطر الغاضبة" ليس إلا.
يذكر أن كتاب الدولة يحضرون المجالس الحكومية التي يرأسها رئيس الحكومة لكنهم لا يحضرون المجالس الوزارية التي يرأسها الملك.