هكذا أغلق بنشماش هاتفه على لجنتين برلمانيتين و”طار” لتأطير نشاط حزبي

حصل موقع "آذار" على وثيقة تتحدث عن لقاء مشترك بين لجنتي المالية لغرفتي البرلمان كان منتظرا أن يترأسه كل من لحبيب المالكي وحكيم بنشماش، لكن الذي وقع هو أن بنشماش أغلق هاتفه قبل أن "يطير" إلى الدار البيضاء من أجل تأطير نشاط حزبي على إيقاع أهازيج شعبية لمجموعة أحواش بجماعة أولاد عزوز.

 

مصدرنا أوضح كيف أن المسؤولين عن هذا اللقاء المشترك بين لجنتي المالية للغرفتين ظلوا يتصلون بننشماش دون أن يتمكنوا من الحديث إليه خاصة أن نوابه هم أيضا تخلفوا عن الحضور قبل أن يتم الاتصال بالحلوطي الذي جاء مسرعا من القنيطرة لإنقاذ بعض "ماء وجه" الغرفة الثانية التي تحولت إلى عبء ثقيل.

 

مصدر "آذار" وصف مثل هذه "التصرفات" بمجلس المستشارين ب"الانفلات" و"الاستهتار" الماس بحرمة وهيبة مؤسسة دستورية يفتتح الملك شخصيا أشغال دورتها الأولى من كل سنة.

 

 وذكر مصدرنا في هذا السياق بواقعة "فرار" المستشار البرلماني عزيز بنعزوز الذي اتهمه حزبه بـ"السرقة الموصوفة" لأموال عامة.

 

وشدد مصدر الموقع على أن تسامح القانون مع بنعزوز هو الذي يشجع على هذا الاستهتار بالمؤسسات الدستورية إلى درجة أن هذا المستشار البرلماني ابتلعته الأرض ولم يعد يحضر إلى الغرفة الثانية منذ إعفائه من رئاسة الفريق البرلماني للبام. 

 

يذكر أن لقاء لجنتي المالية بغرفتي البرلمان الذي انعقد أمس الخميس بالقاعة المغربية بمجلس النواب والذي تغيب عنه حكيم بنشماش عرف تقديم عرض لوزير المالية حول حصيلة تنفيذ الستة أشهر الأولى لقانون المالية والإطار العام لمشروع ميزانية 2020.