الخبر من زاوية أخرى

الأصالة والمعاصرة.. بوادر “انشقاق” واجتماع لقيادة الحزب قد ينتهي بطرد اخشيشن وكودار

آذارآذار


انتخب سمير كودار المحسوب على أحمد اخشيشن رئيسا للجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر الوطني المقبل لحزب الأصالة والمعاصرة وسط أجواء متوترة انتهت بانسحاب الأمين العام للحزب وكل المحسوبين عليه من أشغال هذه اللجنة التي احتضنتها قبل قليل فضاء تابع لوزارة النقل والتجهيز بالرباط.

وكشف مصدر مطلع لموقع "آذار" أن عملية انتخاب كودار غير قانونية لأنها جاءت بعد أن رفع بنشماش أشغال هذه اللجنة.

وقال مصدرنا إن المكتب السياسي للحزب سيجتمع في أقرب وقت وسيصدر بلاغا قد يذهب إلى حد طرد اخشيشن وكودار من الحزب خاصة أن المعنيين بالأمر كان قد صدر في حقهما، في وقت سابق، قرار بتجميد عضويتهما من الحزب لعدم انضباطهما لقوانينه الداخلية.

وذكر مصدر "آذار" أن أنصار اخشيشن نزلوا بثقلهم في هذه اللجنة خاصة بعد أن راجت "أنباء" قدمت اخشيشن وسط المناضلين باعتباره "مبعوثا من طرف الدولة لإنقاذ حزب الدولة من أزمته الخانقة".

وجاء انتخاب كودار، الذي يشغل حاليا منصب نائب اخشيشن بجهة مراكش، بعد الدعم القوي الذي تلقاه أيضا من طرف واحد من الأثرياء الجدد للحزب، أي محمد الحموتي الذي يرأس حاليا المجلس الفيدرالي للحزب.

يذكر أن بنشماش انسحب احتجاحا على الكيفية التي جرت بها عملية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، فيما تحدث مصدر "آذار" عن دحول الحزب عمليا فيما يشبه بوادر "انشقاق" بين معسكرين أحدهما يقوده الأمين العام بنشماش المدعوم من طرف بعض حكماء الحزب، والمعسكر الثاني يقوده أحمد اخشيشين المطارد بملفات ثقيلة من ماضيه في وزارة التعليم.