موحى اليوسي يفك ارتباطه بحركة العنصر
فك موحى اليوسي القيادي بالحركة الشعبية ارتباطه التنظيمي مع هذا الحزب الذي أسسه والده لحسن اليوسي، الذي كان أول وزير داخلية شغل هذا المنصب عقب استقلال المغرب.
وعلم موقع "آذار" من مصدر مطلع أن موحى اليوسي، الذي قضى أكثر من 30 سنة بالمكتب السياسي للحركة الشعبية، وضع مؤخرا رسالة استقالته بمكتب الأمين العام للحزب امحند العنصر.
وذكر مصدرنا أن العنصر رفض هذه الاستقالة وطلب من اليوسي مواصلة عمله السياسي بالحزب، غير أن اليوسي تشبث باستقالته ومر إلى الخطوة الموالية حيث لم يعد يحضر اجتماعات المكتب السياسي الذي ظل مواظبا على حضورها رغم عامل السن.
وفي الوقت الذي لم تتسرب أي معلومة عن دواعي هذه الاستقالة، قال مصدر مقرب من اليوسي "إن الأخير قدم استقالته لأنه لم يعد مرتاحا داخل هذا الحزب".
ولمح مصدرنا في هذا السياق إلى فرضية أن اليوسي قدم استقالته لأن الحزب الذي أسسه والده هو غير الحزب الحالي الذي تحول إلى أصل تجاري بيد بضعة أفراد جاؤوا إليه بضربة حظ وليس بعد مسار نضالي طويل.
ولم يستبعد مصدرنا "أن يكون موحى اليوسي فك ارتباطه بالحركة الشعبية حتى لا يفهم الناس أن بقاءه في هذا الحزب هو بمثابة تزكية وتأييد لبعض قيادييه الذين تورطوا في ممارسات مضرة بالعمل السياسي النبيل".