الخبر من زاوية أخرى

البام.. تفاصيل ما جرى في اجتماع ترأسه إلياس والمنصوري

آذارآذار


أنهت لجنة التسيير الموسعة لحزب الأصالة والمعاصرة مساء هذا اليوم اجتماعها الذي ترأسه كل من الأمين العام للحزب إلياس العماري ورئيسة مجلسه الوطني فاطمة الزهراء المنصوري.
 
الاجتماع، الذي عرف في البداية بعض التوتر، خرج بلجينة من أربعة أشخاص ضمنهم ميلودة حازب وسمير كودار للتداول في مقترحات حول الاسم الذي ينبغي أن  يخلف إلياس على رأس الحزب وذلك بالتشاور مع إلياس نفسه ومع فاطمة الزهراء المنصوري.
 
مصدر مطلع كشف لموقع "آذار " أن إلياس حسم قضية رحيله من رئاسة الحزب وقال إنه لا يمكن أن يستمر أمينا عاما لأسباب صحية. 
 
إلياس أضاف أيضا أنه سيستقيل من رئاسة الحزب حتى ولو رفض جميع أعضاء المجلس الوطني استقالته مشيرا إلى أن وضعه الصحي يتطلب منه زيارة الطبيب ثلاث مرات.
 
وقال إلياس أيضا "إن المجلس الوطني القادم لن ينهي أشغاله إلا إذا انتخب أمينا عاما جديدا، مؤكدا على "أن انتخاب أمين عام جديد هو أمر استعجالي ليكون مخاطبا في أي تطورات قد تقع مستقبلا".
 
غير أن الياس، بحسب مصدرنا، استدراك ليقول "لكن سأبقى عضوا بالمكتب السياسي بدور مهم" مشددا "على أن الأمين القادم يمكنه أن يعتمد علي".
 
ويبقى المثير في هذا كله هو ما قاله إلياس عن ملامح الأمين العام المنتظر ليخلفه في قيادة البام. مصدرنا يؤكد في هذا السياق أن ابن الريف اقترح أن يكون خليفته على رأس الحزب شابا لا يتجاوز عمره 45 سنة أو اسما نسائيا.
 
واشترط إلياس أيضا أن يتوفر الأمين العام القادم للبام على الكاريزما والكفاءة على أساس أن يكون انتخابه بالتوافق.
 
يذكر أن فاطمة الزهراء المنصوري ستظل رئيسة للمجلس الوطني لأن رهان الدورة القادمة للمجلس الوطني هو انتخاب أمين جديد مكان إلياس لا غير.