بعد فترة تأمل”.. ياسمينة تطوي خلافاتها مع ولد الرشيد وتستأنف نشاطها السياسي
استأنفت القيادية في حزب الاستقلال والوزيرة السابقة للصحة ياسمينة بادو نشاطها الحزبي والسياسي بعد فترة "تأمل" قصيرة أملتها بعض الخلافات مع القيادة الجديدة للحزب حول تدبير المرحلة السياسية الحالية.
مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن المياه عادت إلى مجاريها بين ياسمينة والقيادي النافذ في الحزب حمدي ولد الرشيد وأن الخلافات بين الطرفين أصبحت الآن جزءا من الماضي.
مصدرنا أوضح أيضا أن ياسمينة حضرت أمس إلى اجتماع اللجنة التنفيذية، الذي هيمنت على أشغاله قضية الوحدة الترابية على خلفية التحركات الاستفزازية الأخيرة لجبهة البوليساريو.
أكثر من هذا فقد ذكر المصدر نفسه أن قيادة الحزب انتدبت ياسمينة لتمثيل الاستقلاليين ضمن وفد حزبي ينتظر أن يزور نهاية هذا الأسبوع العيون عقب هذه التطورات الأخيرة التي عرفها ملف النزاع في الصحراء.
يذكر أن ياسمينة مرشحة بقوة لشغل كرسي رئاسة المجلس الوطني للحزب في مواجهة أربعة مرشحين آخرين هم نور الدين مضيان وكريم غلاب ورحال المكاوي وعبد الإله البوزيدي.






