هل “استغنت” قطر عن العالم المغربي أحمد الريسوني؟
لم يلتحق العالم المغربي أحمد الريسوني إلى حد الآن بقطر لكي يعطي دروسا في مقاصد الشريعة الإسلامية بإحدى كلياتها كما جرت العادة كل موسم دراسي.
مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن الاتفاق الذي يربط الريسوني مع إدارة الكلية المعنية يفرض عليه أن يكون حاليا بقطر غير أن "المسؤولين القطريين لازالوا لم يتصلوا بالريسوني إلى حدود الآن لكي يباشر مهمته في التدريس دون معرفة الأسباب"، يؤكد المصدر نفسه.
مصدرنا لم يستبعد أن تكون قطر قد "استغنت" عن الريسوني عقب الكثير من خرجاته الإعلامية المثيرة للجدل والمزعجة لكثير من الأطراف والجهات.
وكان الريسوني قد أبرم في وقت سابف اتفاقا مع إحدى الكليات القطرية من أجل تدريس مقاصد الشريعة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في السنة.






