الطيب الفاسي الفهري.. شبح “واقعة” كلينتون يطارد المستشار الملكي
يعيش المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري خلال هذه الأشهر الأخيرة "أسوأ" أيامه.
مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن الطيب الفاسي الفهري لم يعد "ربما" يستشار في أي شيء.
ورجح مصدر آخر أن يكون سبب هذا "الغضب" على وزير الخارجية السابق إلى "واقعة" هيلاري كلينتون التي ارتكب فيها الطيب الفاسي الفهري ما يشبه "الخطأ الجسيم" بالتزامن مع احتجاجات حركة 20 فبراير.
مصدرنا أوضح أيضا أن الطيب الفاسي الفهري، الذي قال يوما ما لمجموعة من السفراء إنه سيعود إلى منصبه على رأس الخارجية بعد رحيل الإسلاميين منها في أقل من خمس سنوات، لم يعد يعرف إلى أين سيتوجه بعد أن طال هذا "الغضب" وهذا "الفراغ القاتل".
لكن يبدو أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن. فقد أعفي سعد الدين العثماني من الخارجية وعين مكانه صلاح الدين مزوار قبل أن يرحل هذا الأخير ليخلفه ناصر بوريطة.
وها قد مرت الآن أكثر من ست سنوات ولم يعد الطيب الفاسي الفهري إلى منصبه على رأس الديبلوماسية المغربية كما كان يمني النفس.






