تصريحات بنكيران واجتماع الأغلبية.. قيادي من البيجيدي يستغرب

عبر قيادي من البيجيدي عن استغرابه من دعوة بعض مكونات الأغلبية إلى اجتماع لمناقشة تصريحات عبد الإله بنكيران التي هاجم فيها، نهاية الأسبوع المنصرم، خلال مؤتمر شبيبة الحزب، عزيز أخنوش الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار وادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وقال قيادي البيجيدي في اتصال مع "آذار" إن الدعوة إلى اجتماع مكونات الأغلبية في هذه القضية ليس له أي مبرر ولا معنى له، مضيفا أن عبد الإله بنكيران لم يقل شيئا أخطر مما يقال يوميا داخل جريدة الاتحاد الاشتراكي، في إشارة إلى افتتاحيات يونس مجاهد المنتقدة للبيجيدي والتي وصلت إلى حد ربط هذا الحزب بالتنظيمات المتطرفة والإرهابية.

مصدرنا أوضح أيضا أن ما قاله بنكيران يندرج في سياق النقاش السياسي العادي المنسجم مع مبادئ الحزب وقوانينه التي تكفل حرية الرأي والتعبير عن الأفكار ووجهات النظر المختلفة.

مصدرنا توقف أيضا عند الانتقادات التي وجهت إلى عبد الإله بنكيران في قضية دفاعه عن عبد العالي حامي الدين في الملف المعروف بمقتل الطالب اليساري أيت الجيد.

وقال قيادي البيجيدي في هذا المنحى إن بنكيران لم يقم سوى بتفعيل بيان الأمانة العامة للحزب والذي كان قد تحدث عن الدفاع عن عبد العالي حامي الدين إعلاميا وسياسيا وقانونيا.

ونفى مصدرنا أن يكون بنكيران تعامل في هذه القضية بمنطق احتقار القضاء والاستخفاف بمقرراته كما راج على نطاق واسع.