الخبر من زاوية أخرى

فضائح مجلس المستسارين متواصلة.. قانون يهم نصف المغرب يمر بثلاثة أصوات

آذارآذار


فضائح مجلس المسشارين لها أول ولا آخر لها. فقد صادقت لجنة العدل والتشريع بالغرفة الثانية أمس الإثنين على قانون محاربة العنف ضد النساء أمام كراسي فارغة.

وهكذا مر هذا القانون الهام جدا بثلاثة أصوات مقابل صوتين في واقعة غير مسبوقة تؤكد من جديد أن هذه الغرفة أصبحت فعلا عبئا ماليا على ميزانية الدولة ووصمة عار تلطخ صورة المغرب في الداخل والخارج بعد أن تسرب إلى هذه الغرفة الكثير من المستشارين البرلمانيين من ذوي السمعة السيئة والثراء الفاحش والملفات القضائية.

ووصف أستاذ العلوم السياسية عمر الشرقاوي هذه الواقعة النادرة بـ"المصيبة والفضيحة والكارثة "، مضيفا في تدوينة ساخرة على الفايسبوك أنه قرر النزول من قطار المغرب احتجاجا على ما حصل في هذه الواقعة ليرحل إلى أي "قيهرة لا أحد يعرفها"، حسب قوله.

واعتبر الشرقاوي مرور هذا القانون، الذي له رمزية كبيرة ويهم نصف المغاربة، بهذه النسبة الضعيفة من الأصوات، هو فعلا مبرر كاف ليرتدي الإنسان جلبابه ثم يتجه غاضبا إلى المجهول.

المثير في هذا كله ورغم هذه الفضائح التي تتناسل تباعا، فإن حكيم بنشماش رئيس هذه الغرفة لازال يمني النفس بولاية ثانية على رأس هذه المؤسسة الدستورية التي تحولت "بعض" مكاتبها إلى غرف نوم، وهو الأمر الذي سيعود إليه موقع "آذار" لاحقا.