لهذا السبب حضر بنكيران دورة المجلس الوطني للبيجيدي
سرق عبد الإله بنكيران زعيم العدالة والتنمية الأضواء من الجميع خلال دورة المجلس الوطني التي انعقدت نهاية هذا الأسبوع الذي ودعناه بسلا.
وقال مصدر مطلع لـ"آذار" إن حضور بنكيران قد يكون الهدف منه هو دعم إدريس الأزمي الذي يرأس "برلمان" الحزب، لكنه في نفس الوقت هو رسالة مفادها أن زعيم البيجيدي لم يتقاعد سياسيا وأنه باق في الحزب، بل إنه مستعد ليلعب دوره في المرحلة القادمة من المسيرة السياسية للبيجيدي.
أما عدم جلوس بنكيران في الصفوف الأمامية مع قياديي الحزب، فقد فسره مصدرنا بكون الرجل يريد أن يضع لنفسه مسافة مع المسار الذي ذهبت فيه قيادة البيجيدي منذ تشكيل حكومة العثماني بهذه التركيبة السداسية التي أعقبها الكثير من الجدل.
وكان بنكيران لعب دورا محوريا في وصول العثماني إلى الأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الوطني الأخير لتفادي بعث أي رسالة سلبية إلى الدولة، لكن بنكيران اليوم لا يريد أن يتحمل مسؤولية أي إخفاقات للقيادة الجديدة بعد أن تجاوز البيجيدي تلك المرحلة الاستثنائية الصعبة.