الخبر من زاوية أخرى

حقيقة “قنبلة” اسباتة.. ولاية أمن الدار البيضاء تقدم روايتها

آذارآذار


خرجت ولاية أمن الدار البيضلء عن صمتها في قضية القنبلة المفترضة التي راج أنه تم العثور عليها بمنزل تاجر متلاشيات يقطن بحي إفريقيا باسباتة بالدار البيضاء.

وقالت ولاية الأمن في بيان حقيقة توصل موقع "آذار" بنسخة منه إن مصالحها قامت بإجراء معاينة تقنية وباليستيكية على على هذا المجسم الحديدي قبل أن تعرضه على خبراء في المتفجرات من الحامية العسكرية.

و"تبين لولاية الأمن، حسب البيان، أن الأمر يتعلق فقط بقطعة حديدية لولبية الشكل، لا تشكل أي خطر على سلامة المواطنين، ولا تصنف نهائيا ضمن الذخائر أو المقذوفات".

وهذا نص بيان الحقيقة لولاية أمن الدار البيضاء:

نشرت مواقع إخبارية على شبكة الانترنت خبرا مفاده اكتشاف قنبلة بمنزل بائع للمتلاشيات بمدينة الدار البيضاء، وأن فرقة متخصصة في المتفجرات حلت من الرباط لإجراء خبرة تقنية عليها.

وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للمخاوف التي يمكن أن تكون قد ترتبت عن نشر هذا الخبر، تحرص ولاية أمن الدار البيضاء على توضيح حقيقة النازلة على الشكل التالي:

يتعلق الأمر ببلاغ تقدم به تاجر يقطن بحي افريقيا بالدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، لمصالح الأمن بمنطقة ابن امسيك مؤداه أنه يشك في قطعة حديدية، على شكل مجسم قذيفة، كان قد اقتناها منذ سنة من سوق "القريعة" بمدينة الدار البيضاء.

مصالح الأمن تفاعلت بجدية مع هذا البلاغ، وقامت بإجراء معاينة تقنية وباليستيكية على المجسم الحديدي، كما عرضته على خبراء في المتفجرات من الحامية العسكرية، فتبين أن الأمر يتعلق فقط بقطعة حديدية لولبية الشكل، لا تشكل أي خطر على سلامة المواطنين، ولا تصنف نهائيا ضمن الذخائر أو المقذوفات.

وحرصا على تنوير الرأي العام، تهيب ولاية أمن الدار البيضاء بمختلف وسائل الاعلام نشر هذا البيان قصد إبراز حقيقة النازلة.