الخبر من زاوية أخرى

إقبال أجنبي “غير مسبوق” على الخبرة الأمنية المغربية وهذه حقيقة العلاقة بين لادجيد والديستي

آذارآذار


 تحول المغرب إلى قبلة مفضلة لدول كثيرة من مختلف القارات الخمس بهدف طلب التعاون والتنسيق الأمني بمختلف أنواعه مع المغرب.
 
وعزا مصدر رفيع في حديث مع "آذار هذا "الإقبال غير المسبوق" على طلب الخبرة الأمنية المغربية إلى ما راكمته الأجهزة الأمنية المغربية من "تجربة وحنكة واختبارات تتجاوز المعنى الكلاسيكي لمعنى الأمن".
 
وأشار مصدرنا في هذا المنحى إلى ما أسماه "المجهودات الاستثنائية التي بذلتها مخابرات "لادجيد" و"الديستي" مع مجيء كل من ياسين المنصوري إلى قمرة القيادة في الجهاز الأول وعبد اللطيف الحموشي إلى قمرة القيادة في الجهاز الثاني".
 
وقال مصدرنا إن الخبرة الأمنية التي راكمتها الأجهزة الأمنية المغربية لم تعد تقتصر على مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، بل تجاوز الأمر إلى الخبرة في مجال التصدي لكل أشكال التهديدات الأمنية الكبرى العابرة للحدود أو تلك التي تمس باستقرار الأمن القومي للدول والمجتمعات.  
 
وخلافا لما ينشر في العديد من وسائل الإعلام حول وجود صراع بين جهازي "لادجيد" و"الديستي"، فقد اعتبر مصدر "آذار" أن ما ينشر بهذا الخصوص "مجرد إشاعة صدقها الناس مع كثرة ترديدها".
 
لكن مصدرنا استدراك بالقول وهو يتحدث عن هذه العلاقة بين هذين الجهازين "كل ما في الأمر أن هناك تنافسا مشروعا وهناك عملا شاقا ومتعبا وهناك أعينا لا تنام وهناك عنصرا بشريا يشتغل ليل نهار حتى أنه نسي أن له أبناء وعائلة وحياة خاصة، لكنه لم ينس أبدا أن له وطنا ينبغي أن يحميه".