يوم هدد بوعيدة بتقديم استقالته إلى الملك احتجاجا على الضريس
لازالت الحرب متواصلة بين عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، وبين الاتحادي عبد الوهاب بلفيقه، الرجل النافذ في هذه الجهة وواحد من أعيانها الأقوياء.
وكشف مصدر مطلع لموقع "آذار" أن بوعيدة كان قاب قوسين أو أدنى من تقديم استقالته من رئاسة الجهة احتجاجا على دعم جهة في وزارة الداخلية للاتحادي بلفقيه.
وذكر مصدرنا كيف أن بوعيدة وجه أصابع الاتهام في أكثر من مناسبة إلى الشرقي الضريس، الذي كان وقتها الرجل الثاني في وزارة الداخلية، بدعم بلفقيه.
أكثر من هذا، فقد ذهب بوعيدة بعيدا عندما جاء ذات يوم إلى الضريس وقال له وهو يلوح باستقالة أخرجها من جيبه: "إذا لم يتركوني أشتغل فإني سأقدم استقالتي هذه لـ "سيدينا" في أول مناسبة ألتقيه فيها".
يذكر أن جهة كليم واد نون تعرف بلوكاجا حقيقيا منذ مدة طويلة، على خلفية هذا الصراع بين بوعيدة وبلفقيه، وصل إلى تعطيل مشاريع ملكية.