الخبر من زاوية أخرى

البجيدي.. هل صوت بنكيران لفائدة الأزمي ضد العثماني؟

آذارآذار


التزم عبد الإله بنكيران، أمس الأحد، الصمت في مرحلة التداول النهائية الخاصة باختيار أمين عام جديد للعدالة والتنمية من ضمن المرشحين الإثنين: سعد الدين العثماني وإدريس الأزمي.

ولم يفهم مؤتمرو الحزب، بحسب مصادر مطلعة، كيف أن بنكيران اختار خيار الصمت على غير عادته ولم يدعم لا العثماني ولا الأزمي، فيما اعتبرت مصادر من الحزب أن صمت بنكيران هو رسالة قوية تقول بصريح العبارة إنه داعم للأزمي وليس لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وتساءلت مصادرنا قائلة "ثم ما معنى أن يلتزم بنكيران الصمت في قضية جد حساسة تهم مصير الحزب في مرحلة صعبة يجتازها الحزب لكنه بالمقابل كان أول من أخذ الكلمة في مرحلة التداول الخاصة بانتخاب رئيس المجلس الوطني ليدعم الأزمي وليشيد به وبخصاله الاستثنائية".

وذهبت مصادرنا أبعد من ذلك عندما رجحت أن يكون بنكيران صوت على الأزمي ليكون خليفة له على رأس الحزب.
مصادرنا أوضحت أيضا أن دعم ابني بنكيران (سمية وأسامة) للأزمي ضبب الرؤية لدى المؤتمرين وقوى من احتمال أن يكون بنكيران صوت لفائدة الأزمي.

أكثر من هذا، لم يفهم الكثير من المؤتمرين كيف أن بنكيران "رفض" حتى أن يكون عضوا في الأمانة العامة للحزب، و"هو ما اعتبره العثماني ومن معه من تيار الاستوزار وضع العصا في عجلة الحكومة ورسالة أخرى من بنكيران مفادها أنه لن يدعم أغلبية حكومية فيها الاتحاد الاشتراكي"، تقول مصادر "آذار".