الخبر من زاوية أخرى

الحمداوي يحذر من تكرار ما وقع بالسودان وتونس وأنصار بنكيران يردون

آذارآذار


أثار محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح والقيادي في العدالة والتنمية أمس أثناء مرحلة التداول النهائية لاختيار أمين عام جديد استغراب الكثير من مؤتمري الحزب.

مصدر مطلع كشف ل"آذار" أن الحمداوي، الذي دافع عن العثماني ضد إدريس الأزمي، تحدث بمنطق دعوي صرف بدا معه كما لو أن "الإسلاميين" هم امتداد للتنظيمات الإسلامية في المشرق العربي وبعض الدول المجاورة.

الحمداوي حذر في مداخلته من إعادة أخطاء الحركة الإسلامية في السودان وما أعقب هذه الأخطاء من صراع بين قادتها عندما أداروا الدولة والحركة برأسين عوض رأس واحدة.

وأشار الحمداوي في هذا المنحى إلى الاصطدام والصراع الذي حصل بين الرئيس السوداني عمر البشير وبين رئيسه في الجبهة الإسلامية القومية حسن الترابي.

ولم يكتف الحمداوي بالإحالة على السودان، بل أثار أيضا تجربة حركة النهضة الإسلامية بتونس.

وقال الحمداوي إن النهصة أخطأت أيضا عندما سارت برأسين: حمادي الجبالي رئيسا للحكومة ورشيد الغنوشي رئيسا للنهضة.
 
ولم تمر هذه "الإحالة السلبية" دون رد. وذكر مصدر "آذار" أن العديد من المتدخلين ردوا على الحمداوي وقال بعضهم "صحيح ينبغي أن نسير برأس واحدة ولكن لو لم يتم إعفاء بنكيران".