قمة الدوحة.. عليهم أن يحمدوا الله لأن إسراااائيييل لم تقنبلهم..
يا ليتهم لم يجتمعوا في هذه “القمة” التي سموها “عربية وإسلامية واستثنائية”..
والحقيقة إنها فعلا “قمة” لكنها “قمة” في الهوان” وفي “الجبن” وفي “الخنوع” وفي “الاستسلام” أيضا..
البيان الختامي للقمة باهت وأجوف وفارغ وليس فيه حتى نسمة أو شبه رائحة من النخوة العربية فأحرى الإسلامية..
حصل هذا حتى أنهم وصفوا الهجوم الإSرااااائيلي ب”الهجوم غير الشرعي” كما لو أن باقي هجومات العدو هي شرعية ومشروعة ولا بأس من توسيع رقعتها..
كما أن المجتمعين في هذه القمة رموا الكرة في ملعب قطر وقالوا إنهم مع أي خطوة اتخذتها قطر للرد على الهجوم..
وهذا المقطع من البيان الختامي هو مقطع في منتهى السوريالية..
لماذا؟..
لأنه لا يمكن أن نطلب من “شبه زنقة” أو “شبه دويلة” أن ترد على دولة نووية مدعومة من الشرق ومن الغرب ومن العرب أنفسهم..
المهم، البيان الختامي لهذه القمة محبط جدا جدا حتى لا أقول إن مضامينه الملساء تشجع العدو على ارتكاب المزيد من الحماقات في أي أرض عربية أو إسلامية أخرى..
وفعلا، لا أحد اليوم محمي وآمن وبعيد لأن العدو قادر على أن يضرب في أي مكان دون أن تقوى أي جهة على محاسبته..
وربما على زعماء الدول العربية والإسلامية الذين اجتمعوا اليوم في الدوحة أن يحمدوا الله تعالى..
نعم عليهم أن يحمدوا الله تعالى حمدا كثيرا لأن إSSرااااييل لم تقنبل قمتهم بصواريخها ومقاااتلاتها الحربية والعابرة للحدود وللقارات أيضا..
وهب أن إSSSراااائييييل فعلت ذلك، فلا شيء سيقع في ملك الله..





