الخبر من زاوية أخرى

هل نحن أمام صسهاااااينة غير ياهووود بالمغرب؟..

هل نحن أمام صسهاااااينة غير ياهووود بالمغرب؟..
مصطفى الفنمصطفى الفن

أن تصل الأمور إلى حد اتهام المغرب بأنه عين سفيرا “معاديا للسامية” في أمريكا..

أن تصل الأمور إلى هذا الحد، فهذا معناه أن أصدقاء إصصراااائل في المغرب أو بالأحرى “بعض الsهاينة المغاربة غير اليااااهود” صارت لهم حصانة عابرة للحدود..

وفعلا، فمن “يجرؤ” اليوم على مساءلة ومحاسبة هذه العينة من المغاربة التي أصبحت تفتخر علانية بأن “ولاءها” للعدو وليس للوطن؟..

نعم من حق الناس أن “يجلدوا” الهناوي أو ويحمان أو كل المغاربة الرافضين لسلااااح التجويع في غZZة..

ومن حقهم أيضا أن يشككوا حتى في وطنيتهم وأن يكيفوا التهم الثقيلة لهم..

لكن الخطر رقم واحد في المغرب وعلى المغرب ليس ويحمان ولا الهناوي ولا المهداوي..

الخطر رقم واحد على أمننا القومي هو تصريحات الزرغاني ومن معه والتي تمس بقرارات ملكية وتمس بالوطن وتمس بالوطنيين أيضا..

وهذا ليس دفاعا عن ديبلوماسي بعينه..

لكن ينبغي الاعتراف بأن التهمة التي وجهت إلى السفير المغربي في واشنطن يوسف العمراني وزوجته العالمة والمثقفة والمناضلة أسماء المرابط هي ليست تهمة عادية..

إنها تهمة بالغة الخطورة ولها حساسة خاصة في الأوساط الإصصرااائيلية والياااااهودية وفي مناطق النفوذ في كل أنحاء الدنيا..

كما أن هذه التهمة لا تخلو ربما حتى من رسائل أخرى تتجاوز القتتتل الرمزي والمعنوي والتشهير في حق ديبلوماسي وزوجته..

وأقول هذا ولو أننا نخشى أن نكون أمام “مناورة جديدة” جوهرها محاولة إبداء الرأي والتحكم حتى فيما هو سيادي من القرارات التي يتخذها ملك البلاد حصريا.