; قضية “بلانكا بيتش” بسيدي رحال.. تجزئة شبه عشوائية وشكاية فوق مكتب الوالي الجديد – الخبر من زاوية أخرى | آذار – adare.ma
الخبر من زاوية أخرى

قضية “بلانكا بيتش” بسيدي رحال.. تجزئة شبه عشوائية وشكاية فوق مكتب الوالي الجديد

قضية “بلانكا بيتش” بسيدي رحال.. تجزئة شبه عشوائية وشكاية فوق مكتب الوالي الجديد
مصطفى الفنمصطفى الفن

قضية التجزئة السكنية أو الإقامة السكنية المعروفة ب”بلانكا بيتش” هي الآن تتجه لتصبح ربما فعلا قضية..

وتقع هذه التجزئة بتراب جماعة سيدي رحال التابعة ترابيا لعمالة برشيد..

طبعا الذي شيد هذه التجزئة “الشبه العشوائية” ضدا على قوانين التعمير وضدا على كل الأنظمة المؤطرة ليس سوى منعش عقاري، كان، قبل بضعة أسابيع، لا يملك من متاع الدنيا إلا اللمم..

لكن المعني بالأمر، واللهم لا حسد، هو اليوم هو واحد من أثرياء الدار البيضاء وربما من أثرياء المغرب أيضا..

قضية هذه التجزئة تلخص، في الحقيقة، كل شيء عن السيبة وعن أعطاب كبيرة في مصالح الرقابة بالجماعات الترابية وبالعمالات والأقاليم..

في تفاصيل هذه القضية يمكن أن أقرأ لكم من شكاية مقاطع صادمة عن شبهة التزوير في التصاميم وحتى عن قاعة رياضة لا وجود لها وعن مولدات كهربائية وهمية..

كما يمكن أن أقرأ لكم أيضا مقاطع عن شقق لا وجود لها ربما في التصميم الأصلي..

أكثر من هذا، هناك أيضا حتى فرضية السطو على الملك العام وإلحاقه بالتجزئة لإيهام وتضليل الزبناء بأن هذا الملك العام هو جزء من التجزئة..

حصل كل هذا أمام صمت جماعة سيدي رحال وأمام صمت مصالحها المعنية..

كما حصل هذا أمام صمت مسؤولي عمالة برشيد وأمام صمت مختلف مصالح الرقابة بهذه العمالة التي ما عادت قادرة على تطويق مثل هذه الاختلالات المتراكمة بعضها فوق بعض..

بعض المتضررين من هذه الفظائع والفضائح التعميرية وضعوا ملف هذه القضية لدى العديد من المؤسسات المعنية بما فيها نسخة من هذا الملف هي الآن في طريقها إلى الديوان الملكي..

كما وضع المتضررون اليوم شكاية في هذه القضية فوق مكتب الوالي الجديد لجهة لدار البيضاء لعل المصالح المعنية تتدارك الأمر وتبادر إلى تصحيح ما ينبغي تصحيحه من تجاوزات ليس فيها شبهة التزوير فقط..

بل فيها حتى شبهة التواطؤ أيضا.