الخبر من زاوية أخرى

برلماني ورئيس نادي رياضي يرفض أداء 250 مليونا

برلماني ورئيس نادي رياضي يرفض أداء 250 مليونا
مصطفى الفنمصطفى الفن

هل سيصل “النزاع” بينهما إلى أروقة المحاكم أم أن الأمين العام للحزب هو الذي سيتكفل بتسوية هذا النزاع؟

لا أعرف.. لكن كل شيء ممكن..

وأتحدث هنا تحديدا عن برلماني ورئيس نادي كروي شهير رفض أداء ما بذمته من ديون قيمتها 250 مليون سنتيم لفائدة ممون..

ويرجع أصل هذه الحكاية إلى ما قبل جائحة الكوفيد عندما أقام هذا البرلماني “المفشش” حفل عشاء أو حفل غداء على هامش نشاط حزبي حضره ربما حتى قادة الحزب..

صحيح أن البرلماني المعني، الذي يعد واحدا من أعيان المدينة وأثريائها، لا ينكر أنه مدين لهذا الممون بما قيمته 250 مليونا..

لكن المثير في هذه القضية هو أن سعادة البرلماني “الموقر” أو “المزور” ربما ظل دائما يقول لصاحب الدين:

“غير كون هاني، لخميس الجاي، أنا جاي عندك..”..

وفعلا، فقد مر أكثر من خميس وأكثر من أسبوع وأكثر من شهر وأكثر من سنة وربما أكثر من ثلاث سنوات دون أن يأتي السيد البرلماني ودون أن يفي بوعده..

أما الممون الضحية فلا يعرف إلى حد الآن كيف سيعوض هذه الخسائر “الفادحة” التي تكبدها في هذا “النشاط” الحزبي “الفاضح” لأصحابه.