قضية غلاء المحروقات.. عندما تعرض رئيس سابق لمجلس المنافسة إلى “ترهيب” حقيقي
في يوليوز من سنة 2020، نزل بلاغ تاريخي وغير مسبوق للديوان الملكي عقب قرار لمجلس المنافسة حول “تbest team in nfl 2022 wigs for sale adidas yeezy nfl san francisco 49ers adidas yeezys nfl custom jersey sex toys for men adidas shoes on sale adidas shoes on sale nike air max 90 womens best sex toy custom basketball jerseys sex toys for couples nike air jordan 4 black canvas wig shopواطؤ” محتمل بين شركات المحروقات وبين تجمع النفطيين المغاربة..
بل إن هذا البلاغ بدا كما لو أنه فاصل بين مرحلتين قد لا تشبه إحداهما الأخرى.
هكذا قرأت وقتها هذا البلاغ خاصة أن منطوقه كان يرمي في الأصل الى ترسيخ مبادئ الحكامة والشفافية في تدبير العلاقة بين السلطة والمال.
لكن ماذا وقع فيما بعد؟
الذي وقع هو أن بعض القوى “الخشنة” وليس “الناعمة” اشتغلت بالليل والنهار بهدف الالتفاف على شكلٍ هذا البلاغ وربما حتى على مضمونه أيضا..
والحقيقة أن هذا البلاغ كتب بمداد غير تقليدي وغير مألوف ورأينا كيف تم حشر أصحاب شركات المحروقات في الزاوية الضيقة..
بل إن بعض كبار تجار المحروقات بدوا، مع هذا البلاغ، كما لو أنهم مجموعة “لصوص” أو قل بدوا مثل “أعداء حقيقيين” للشعب..
لماذا؟
لأن بلاغ الديوان الملكي لم يكتف بتأكيد حقيقة “التواطؤ” المسبق بين تجار المحروقات فقط..
بلاغ الديوان الملكي أكد حقيقة أخرى وهي أنه كلما انخفضت أسعار النفط في السوق الدولية إلا وارتفعت أرباح هذا اللوبي الجشع ارتفاعا صاروخيا هنا في السوق الداخلية للمغرب.
وفعلا، فالغلاء المشتعل في المحروقات اليوم بالمغرب له دافع واحد لا ثاني له وهو الجشع وليس الحرب ولا البرد ولا الثلج ولا التضخم ولا إبل “بايتاس”.
لكن على تجار “المازوط” أن يعرفوا جيدا أن شراء الاستقرار والسلم الاجتماعي هو أهم بكثير من بيع “المازوط” بهذه الأرباح الخيالية..
يقع كل هذا في واقع مغربي عنوانه العريض ربما هو الهشاشة وهو الفقر وهو العطش حتى أن هناك دواوير ومناطق مغربية كثيرة لم تعد تجد قطرة ماء واحدة..
كما أن هذا الغلاء المتصاعد قد يفتح باب الاحتقان على مصراعيه خاصة عندما تواجهه الحكومة بالصمت أو بالتضليل عوض قول الحقيقة المرة..
أما الرئيس السابق لمجلس المنافسة فربما يستحق منا كل التضامن..
وأذكر بهذا لأن الرجل تعرض فعلا إلى “ترهيب” حقيقي من طرف لوبي المحروقات الذي يريد أن يعيش لوحده حتى لو تسبب في هذا الموت “البطيء” لفئات كثيرة من بسطاء المغاربة.