قضية “التلاعب” في صفقات وزارة الصحة.. التحقيق يتحدث عن فرضية “تورط” وزراء سابقين
قضيت اليوم أكثر من ساعتين وأنا أتفحص المحاضر والوثائق المرتبطة بقضية “التلاعب في الصفقاSan Francisco 49ers best jordan shoes cheap wigs for sale nike air max sale nike air max 90 colorways wig shops human hair wigs cheap sex toy shop nike air max 90 colorways nike air jordan 4 oil green adidas yeezy black custom nfl jerseys wig stores nfl super bowl female sex toysت” التي هزت قطاع الصحة في مارس من السنة الماضية..
وأقصد هنا تلك القضية التي أطاحت بمسؤولين وموظفين بهذا القطاع ومعهم الكثير من أرباب الشركات التي كانت تستفيد من صفقات الوزارة تحت الطاولة وخارج القانون..
أما المقابل فقد كان رشاوي وإتاوات تجاوزت أحيانا 100 مليون سنتيم دون الحديث عن هدايا استثنائية مثل “الرونج” و”الأودي” و”الفولزفاكن” المرفقة بالرحلات الاستجمامية..
بل إن الأفعال الجرمية وصلت إلى حد أن بعض هذه الشركات المستفيدة من صفقات الوزارة أصبحت تتحكم حتى في التعيينات وفي خريطة المسؤولين الذين ينبغى أن يكونوا في هذه المندوبية أو تلك..
أكثر من هذا، فحتى بعض النقابيين الذين حولوا قطاع الصحة إلى “محمية خاصة” هم أيضا شركاء في هذا الجرم حتى لا أقول إن لهم أدوارا “طلائعية” في في تسهيل نهب المال العام..
يقع كل هذا “الانفلات” رغم ما فيه من تهديد مباشر على الصحة العامة للمواطنين..
وفعلا فقد اكتشفنا مع هذه “العصابة الإجرامية” في قطاع الصحة أن بعض الموظفين كانوا يغضون الطرف عن جودة المعدات الطبية مقابل رشاوي يدفعها أصحاب هذه الشركات الحائزة على صفقات الوزارة..
لكن يبقى أخطر ما قرأت “noir sur blanc” في هذه الوثائق القضائية هو وجود سياسيين بارزين ذكروا في سياق يمس بالذمة المالية وبنظافة اليد أيضا..
وعلى هؤلاء السياسيين أن يخرجوا إلى العلن لتبرئة أنفسهم من هذه الاتهامات الثقيلة الموجهة إليهم خاصة أن بعض هؤلاء السياسيين لازالوا يتحملون مسؤوليات عمومية.،
الوثائق تتحدث في هذا المنحى عن وزير صحة سابق وعن وزيرة سابقة استفادت، رفقة زوجها القيادي هو أيضا في حزب سياسي، من رحلة استجمامية إلى دبي مولتها شركة استفادت كثيرا من صفقات الوزارة..
وما خفي كان ربما أعظم من ذلك بكثير..