المحامون ووزارة العدل.. لهذا السبب “تجدد” الصراع مرة أخرى
وأنا أتحدث إلى صديق، وهو بالمناسبة محام وازن، حول هذا البلاغ الذي نزل قبل يومين باسم مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، فاجأني صديقي بتعليق لم أكن أتوقعه..
مضمون هذا التعليق هو الاستياء وهو الغضب مما يقع في البيت الداخلي لهذا الجسم الذي custom football uniforms custom soccer jersey nike air jordan 11 midnight navy cheap wig nike air max 270 womens cheap football jerseys custom nfl jersey adidas yeezy boost sex toys super bowl champions nfl jersey shop nike air max for sale women’s nike air max cheap lace front wigs adidas yeezy shoes for womenكان، ذات سياق مضى، ضمير المجتمع بكامله..
صديقي المحامي لم يمضغ كلماته وقال في هذا التعليق بالحرف أمام شهود لازالوا أحياء يرزقون:
“إن الولاية الحالية في جمعية هيئات المحامين هي “أفلس” ولاية على الإطلاق في تاريخ هذه الجمعية “..
شخصيا لا أعرف إلى أي حد هذا الكلام صحيح ودقيق لأن أهل المهنة أدرى بشعابها..
لكن الذي أعرف هو أن بعض الأسماء التي تتصدر اليوم واجهة المهنة ليس لها ربما الرصيد الكافي من النزاهة الفكرية والأخلاقية للحديث باسم جسم فيه الكثير من الشرفاء ومن الأنقياء ومن الأكفاء ومن القامات المهنية الكبيرة..
طبعا ما كنت لأكتب في هذا الموضوع لولا أني قرأت تعليقات أخرى لمحامين آخرين سئموا ربما من هذا الصراع “الاصطناعي” الذي لن يستفيد منه سوى البعض وليس الكل..
وربما لهذا السبب أيضا، رفضت هيئة الدار البيضاء بقيادة النقيب موافق الدخول في هذا “الصراع”..
ثم إن قادة هذا “الصراع” القديم المتجدد هم بضعة “أثرياء” وأعيان وملاكين كبار يختبئون خلف المهنة ولا تهمهم، حقيقة، أحوال ومشاكل آلاف المحامين الذين يموتون ألف مرة في اليوم الواحد لكي يواصلوا مسيرتهم المهنية المشرفة بكرامة وبرأس مرفوع..
وفعلا فهناك مسؤولون يقولون باسم المحامين كلاما “ثوريا” في العلن لكنهم يقولون أشياء “مخجلة” في الجلسات الرسمية وفي جلسات الحوار مع الوزارة الوصية..
لن أدخل في التفاصيل وفي بعض القضايا الخلافية التي فجرت هذا “الصراع الأزلي” وماذا جرى في جلسات حوار ماراطونية تحدث فيها الجميع بكل حرية وأدلى فيها الجميع برأيه..
وأذكر من هذه القضايا الخلافية التي لم يذكرها بلاغ الجمعية قضية المساهمة في الورش الملكي المعروف بالحماية الاجتماعية وقضية إبرام العقود وقضية الاحتفاظ بودائع الزبناء وربما حتى قضية صلاحيات الوكيل العام في هذا القانون الجديد المنظم لمهنة المحامين..
وأنا لا أدافع هنا عن “جهة ما” لأني أضعف من أدافع عن غيري..
كما أني شخصيا لدي تقدير خاص لأصحاب البدلة السوداء ولدي الكثير من الأصدقاء والصديقات في هذا الجسم المحترم والموقر..
لكن ينبغي الاعتراف ربما بأن مشكل المحامين حاليا هو ربما داخلي وهو ربما مشكل قيادة ومشكل تمثيلية في المقام الأول قبل أن يكون مشكلا خارجيا مع هذه الجهة أو تلك..
والله اعلم.