قضية “الاكتظاظ” داخل السجون.. هذا ما قاله مصدر رفيع ل”آذار”
اتصل موقع “آذار” اليوم بمصدر رفيع وسأله عن رأيه في بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون.
وأقصد هنا هذا البلاغ/السابقة، الذي لم يكتف فقط بالحديث عن أرقام “الاكتظاظ” داخل السجون المغربية..
البلاغ تحدث عما هو أخطر من ذلك وهو “فرضية” “الانفلات الأمني” داخل سجون البلد..
بل إن بلاغ المندوبية ذهب أبعد من ذلك وحمل، تلميحا وربما تصريحا أيضا، مسؤولية “الاكتظاظ” داخل السجون، الى السلطة القضائية بشقيها الواقف والجالس..
المصدر الرفيع، الذي تحدث إليه “آذار”، رفض التعليق على هذا البلاغ لأن واجب التحفظ يمنعه من ذلك..
لكن الذي فهمت من صمت هذا المصدر وحتى من ثنايا الكلام معه هو أن بلاغ المندوبية هو فعلا “سابقة خطيرة” لا ينبغي أن تتكرر مرة أخرى..
لماذا؟
لأنه لا فرق ربما بين “الانفلات الأمني” و”الانفلات المؤسساتي”..
فكلاهما وجهان لعملة واحدة..
لكن نحن في المغرب ولسنا في العراق حتى عن نتحدث “الانفلات الأمني” أو “الانفلات المؤسساتي”..
كما فهمت أيضا من ثنايا الكلام مع مصدر الموقع هو أن صاحب البلاغ ليس له أي رئيس مباشر وربما يشتغل لوحده ولا يستشير أحدًا ولا ينسق مع مؤسسة من المؤسسات أو شريك من الشركاء..
وقد أقول أيضا إن السيد المندوب العام يشتغل ربما بعقلية أو ب”نزوة” “الحكم الذاتي” في إدارة قطاع فيه الكثير من المتدخلين..
أكثر من هذا، لقد فهمت أيضا من ثنايا الكلام مع مصدر “آذار” أن المندوب العام لإدارة السجون “محظوظ جدا”؟
لكن لماذا هو “محظوظ جدا”؟
ما على كل من يهمه الجواب عن هذا السؤال، سوى الاتصال بكاتب هذه السطور.