الخبر من زاوية أخرى

النقيب بنزاكور يدخل وضعية صحية “حرجة”

النقيب بنزاكور يدخل وضعية صحية “حرجة”
هشام مبشورهشام مبشور

مارس كل أشكال “الضغط” المعنوي المتاح وغير المتاح لكي “يرسل” صهره إلى السجن..

وبالفعل فقد “نجح” في هذه “المهمة” ولو بعد حين..

بل إنه “أرسل” صهره إلى السجن في ملف “حساس” قد تصل فيه العقوبة إلى عشر سنوات سجنا نافذا..

الملف اعتقل فيه موثق و”ربما” حتى “عدول”..

وأتحدث هنا عن واحد من كبار “المافيوزات” الذي اغتنى، في ظروف، غامضة من أموال “النهب” و”السطو” على عقارات الأجانب وغير الأجانب هنا بالدار البيضاء..

المعني بالأمر لم يكن يملك من متاع الدنيا “تقريبا” أي شيء..

اشتغل في البداية في محل للجزارة ثم غادره ليشتغل فيما بعد ك”سمسار” عادي في مجال العقار وكراء الشقق..

لكن السيد سيصبح بين عشية وضحاها من كبار “أثرياء” المدينة بعد أن تمكن من “السطو” على عقارات كثيرة ليهودي اسمه (A.L) ويبلغ من العمر 94 عاما وفاقد للبصر ومصاب بالزهايمر..

لكن سعادة “المافيوزي” لم يفعل كل هذا لوحده وإنما شاركته، في أعمال السطو، سيدة اسمها السعدية والتي سيتبين فيما بعد أنها شريكة الحياة..

أكثر من هذا، ثمة وثائق تؤكد أن الزوج كان يشهد للزوجة في أعمال السطو على عقارات الأجانب بحضور موثقين معروفين..

ثم إن ملف هذه القضية يوجد الآن لدى محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية..

لكن ماذا فعل هذا “المافيوزي”، رفقة شريكة الحياة السعدية، بعد اطمأنا إلى أن صهرهما لن يغادر السجن إلا بعد عقوبة ثقيلة..

لقد أقاما، قبل أيام، عرسا خياليا فاخرا باذخا لابنهما “المفشش” بميزانية دولة “إفريقية”..

وهو الذي العرس الذي غنى فيه كبار نجوم الغناء الشعبي مثل (ح.ف) و(م.ب) و(ج.و) من التاسعة ليلا إلى الساعة السابعة صباحا..

لكن المثير والمحير في هذا كله هو غياب عائلة العروسين والحضور اللافت لكبار المشتبه من الذين اغتنوا، بسرعة البرق وفي ظروف غامضة، مع مجيء العهد الجديد..

وهذه قصة أخرى..