مبديع ل”آذار”: لا أريد أن أدخل في الجدل
اتصلت قبل قليل بالقيادي في الحركة الشعبية السيد محمد مبديع الذي خلق الجدل هذا الأيام عقب انتخابه رئيسا للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب..
بل إن الرجل انتخب على رأس واحدة من أهم اللجان النيابية ب”استفتاء شعبي” ورقم خيالي من الأصوات تجاوز 250 صوتا ينتمي أصحابها إلى فرق الأغلبية والمعارضة..
حصل هذا رغم أن السيد مبديع يحر خلفه ملفات وتطارده اتهامات ثقيلة وصلت ربما إلى القضاء وإلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية..
“السيد مبديع، هل أقول لك مبروك العيد أم مبروك ترؤسك لجنة العدل والتشريع؟..”..
كان هذا أول سؤال طرحته على السيد مبديع قبل أن أضيف أيضا بعد أن تبادلنا التحايا والتهانئ:
“لكن ما هو تعليقك، السيد مبديع، عن هذا الجدل الذي رافق انتخابك على لجنة العدل والتشريع”؟
أتدرون ماذا كان رد السيد مبديع عن سؤالي؟
في الحقيقة لم يكن للرجل أي رد..
لكني فهمت من كلامه أنه “متعب” وأنه يريد “أن يخلد للنوم” لأن وضعه الصحي لا يساعده..
ونحن نختم هذه المكالمة، سمعت السيد مبديع، يقول:
“السي مصطفى، أنا لا أريد أن أدخل في هذا الجدل”…
في كل الأحوال، يبقى السيد مبديع بريء إلى أن يثبت العكس..
وليس هناك ما يمنع الرجل من أن يكون على رأس هذه اللجنة أو تلك مادامت قرينة البراءة، كما الحرية، هي الأصل..
بالشفاء العاجل للسيد مبديع.