عندما نسند إدارة مؤسسة استراتيجة إلى مصاب بداء “النسيان”
هناك أكثر من مسؤول في البلد بلغ من الكبر عتيا ولم يعد قادرا على حمل “الكأس” إلى فمه..
ومع ذلك، لازال هؤلاء المسؤولون الكبار في السن، “ثابتين” في مناصبهم على رأس مؤسسات معنية بتدبير قطاعات استراتيجية وذات أهمية خاصة..
وأنا أقول هذا لأني جد مصدوم وسقط ما بيدي وأنا أسمع بعض الأنباء “غير العادية” التي تروج في بعض “الصالونات السياسية” المغلقة للعاصمة..
وأقصد هنا هذه “المزاعم” الجدية التي تتحدث عن فرضية إصابة مسؤول بمرض “النسيان”
بل هناك من يتحدث حتى عن تستر “منهجي” على هذه القضية من طرف المحيطين بهذا المسؤول لكي لا تخرج إلى العلن..
وفعلا إنها “فضيحة” حقيقية إذا ما تأكدت صحتها..
أكثر من هذا، فهناك من يتحدث أيضا حتى عن ربما “علاج سري” يخضع له هذا المسؤول بمبرر أن مرض “النسيان” لازال ربما في البداية..
وأنا لا أكتب هنا بنكهة التشفي لأن الهرم أو المرض هو قضاء وقدر وهو لازمة إنسانية لا أحد يسلم منها..
لكن الوطن ليس عقيما ولم ينجب لنا فقط مثل هؤلاء الذين لا يغادرون مناصب إلا ليضعوا الرحال في مناصب أخرى..
الوطن ولاد وأرضه خصبة وولادة ومعطاءة.. وما أكثر الكفاءات وما أكثر الخبرات من النساء والرجال القادرين عن تحمل المسؤولية في مثل هذه المناصب.