محامو الدار البيضاء.. بلاغ يكاد يقول الشيء ونقيضه
قرأت بلاغ هيئة المحامين بالدار البيضاء، الذي صدر اليوم عقب اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية، أكثر من مرة دون أن أفهمه جيدا..
البلاغ غامض ويكاد يقول الشيء ونقيضه..
البلاغ لم يسم الأشياء بمسمياتها..
ولم يتحدث عن “المقاطعة” ولا “غير المقاطعة”..
البلاغ تحدث تحديدا عن “استمرار الأشكال الاحتجاجية المرتبطة بالجلسات والإجراءات والصناديق”..
لكن ما هي هذه الأشكال الاحتجاجية المرتبطة بالجلسات والإجراءات والصناديق؟
لا جواب..
قضية أخرى استعصت على الفهم.. المعروف أن الجمعية العمومية لها دور استشاري لا تقريري..
لكن السيد النقيب قرر، ولأول في تاريخ المهنة، أن يجعل من هذا الدور الاستشاري دورا تقريرا..
حصل هذا بدون مسطرة تشريعية تسمح بنقل هذه “الصلاحيات” من مجلس الهيئة إلى شخص النقيب.،
لكن طبيعي أن يقع هذا الذي وقع بعد أن “غاب”، عن هذه الجمعية العمومية، كل الشيوخ وكل النقباء وكل الحكماء وحضر فقط بعض الشباب الذين يعتبرون “التشهير” بالنقباء والشيوخ وسبهم “عرفا جديدا” من أعراف وتقاليد هذه المهنة النبيلة.