الخبر من زاوية أخرى

برلمانيون استقلاليون ينتفضون ضد نزار

برلمانيون استقلاليون ينتفضون ضد نزار
آذارآذار

قبل ثلاثة أيام، جمع نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال برلمانييي الحزب ووزراءه بأحد فنادق الرباط..

اللقاء، الذي امتد إلى منتصف الليل، تحول الى ما يشبه “محاكمة” للاداء السياسي للأمين العام للحزب..

عدد المداخلات في هذا اللقاء تجاوز ربما 25 مداخلة..

لكن أقوى هذه المداخلات هي تلك التي دعت إلى التفكير من الآن في انتخابات 2026 عوض الاشتغال بمنطق “الوصيف” عند عزيز أخنوش..

بعض البرلمانيين ذهبوا أبعد من ذلك ووجهوا انتقادات لاذعة إلى نزار بركة..

وجاء في تفاصيل بعض الانتقادات أن حديث نزار عن الماء وعن السدود وعن بعض الأرقام في قانون المالية ليس سياسة وليس خطابا سياسيا لحزب من وزن وقيمة حزب الاستقلال..

لأن حزب الاستقلال، وفق بعض المتدخلين، هو حزب له تاريخ وينبغي أن يشتغل في ما هو استراتيجي مع أخذ مسافة مع حلفائه أما قضايا الماء والسدود والأرقام فلها مؤسساتها ولها كتابها العامون..

وفعلا، فقد اضطر نزار بركة أمام قوة هذه المداخلات إلى القول لأحد البرلمانيين:

“نعم أثمن ما قلت”..

المهم لقد مر هذا اللقاء في أجواء غير عادية ولم يخل من بعض المشادات الكلامية حتى أن أحد الوزراء غادر غاضبا بعد أن عاتبه برلماني وقال له:

“أنت كعما كتسلم علينا بعدا..”..

والرسالة هنا واضحة وربما حضرت حتى في خلفية بعض المداخلات وهي أن حزب الاستقلال ممثل في هذه حكومة السيد أخنوش بوزير واحد هو نزار بركة لا غير.