حرب “النائب العاشر”.. على السيد أخنوش أن يتدخل قبل أن تقع الواقعة
من هو الاسم الذي رشحه السيد عزيز أخنوش ليكون النائب العاشر لعمدة الدار البيضاء باسم حزب الأحرار بعد استقالة زوج العمدة؟
ليس هناك الى حد الآن أي مرشح سوى بعض التسريبات التي دفعت أحدهم إلى القول:
“أنا الذي رشحني رئيس الحزب للنيابة العاشرة ولا أحد غيري..”..
بالتوفيق يا رب..
لكني لا أتذكر أين سمعت برواية أخرى جاءت على لسان نائبة للعمدة كانت حاضرة في اجتماع مكتب مجلس المدينة..
وأقصد هنا الاجتماع الذي تداول في جدول أعمال الدورة القادمة للجماعة..
وجاء في نص هذه الرواية:
“إن السيدة العمدة لم تذكر في اجتماع المكتب أي اسم ليكون نائبا عاشرا..”..
أغلق هذا القوس وأفتح آخر لأقول أيضا:
من حق السياسي أن ينظف أمام منازل الآخرين..
لكن الأخلاق السياسية في مشهد حزبي سليم تفرض أيضا على السياسي أن ينظف أمام منزله أولا..
في إحدى المقاطعات بهذه المدينة ذات الحظ العاثر، هناك حديث عن مفارقات كثيرة تختبئ خلف هذا “العجب” الذي يسمى تسيير المقاطعة ب”البون د كوموند”..
لماذا؟
لأن التسيير ب”البون د كوموند” فيه “ربما” منافع كثيرة لمسؤولي المقاطعة جميعا وبلا بأس شديد وبلا حساب “صابون”..
يقع هذا بعلم سلطات الوصاية وأمام أعينها التي لا تنام..
وفي هذه المقاطعة أيضا، هناك حديث عن ممرات آمنة أو بالأحرى عن متاهات كثيرة تؤدي “حتما” إلى “الأنا”..
بل تؤدي أيضا حتى إلى تنازع المصالح التي قد تتخذ شكل ندوات في قضايا دولية ومهرجانات وهمية وحفلات إطعام بلا طعام وبلا ضيوف في مناطق شعبية تعيش تحت عتبة الفقر..
وبالطبع كل هذا يجري بحسبان وعلى مهل وبطرق ناعمة عنوانها “الشراكة” مع “الأنا” التي قد “تستفيد” من كل شيء وتقول كل شيء إلا الحقيقة..
والحقيقة أن هناك بعض السياسيين والمنتخبين بأكبر مدينة بالمغرب مستعدون أن يقدموا أرواحهم وحياتهم دفاعا عن تفويض وليس دفاعا عن قضايا الناس..
وعلى السيد عزيز أخنوش أن يتدخل عاجلا غير آجل قبل أن تقع الواقعة لأن الروح عزيزة عند الله.