الخبر من زاوية أخرى

مصطفى الفن يكتب: عندما كاد رجاويون أن يرددوا: “طلع البدر علينا..”

مصطفى الفن يكتب: عندما كاد رجاويون أن يرددوا: “طلع البدر علينا..”
مصطفى الفنمصطفى الفن

يبدو أننا لسنا أمام إجماع مكتمل الأركان فقط..

نحن ربما أمام احتفاء غير عادي حتى لا أقول إننا أمام “شبه استفتاء” لطي صفحة وبداية أخرى في مسار فريق رياضي عريق..

وأتحدث هنا بالطبع عما يجري منذ بضعة أيام وسط شعب الرجاء البيضاوي ..

والسبب هو هذا الاستعداد الجدي لاستقبال رئيس جديد اسمه البدراوي خلفا لرئيس لازال لم يتقادم بعد..

كما أن البدراوي نفسه أعرب عن استعداده لوضع ثروته الكاملة في خدمة القلعة الخضراء..

هذا على الأقل ما تردد على نطاق واسع على هامش هذه العشاءات المقامة في كل مكان وكأن شعار الحال يقول:

اليوم عشاء وغدا عشاء.

ولا أبالغ إذا قلت إن أصواتا رجاوية كثيرة لم يعد اليوم ينقصها سوى أن تردد بلسان واحد:

“طلع البدر علينا..”..

وذلك تيمنا بمجيء رئيس أخضر القلب وقادر على الإنفاق حتى وإن كان ربما بلا شرعية قانونية تؤهله للجلوس على عرش الرجاء..

أقول هذا ولو أن أزمة الرجاء هي أكبر من أن تختزل اليوم في ضرورة الاستنجاد برئيس قد تتوفر فيه كل المحددات المطلوبة لقيادة سفينة ناد من قيمة ووزن الرجاء..

لكن ظني أن أزمة الرجاء هي أزمة ممتدة في كل اتجاه من رقعة الملعب وتحتاج ربما إلى مجهود طبي كبير لتشخيص الداء قبل تحرير وصفة الدواء..

ومع ذلك لا أملك إلا أن أقول من قلبي الأبيض لأصدقائي الرجاويين وللبدراوي أيضا:

بالتوفيق والله يكمل بخير يا رب…

لأن نادي الرجاء، بجمهوره وبكل مكوناته، كان وسيظل دائما واحدا من كبار الأندية الرياضية بالبلد.