هذا ما وقع لثروة ميلود الشعبي بعد رحيله
قبل أكثر من خمس سنوات، رحل رجل الأعمال المعروف الحاج ميلود الشعبي وترك خلفه ثروة أصلها ثابت في المغرب وفروعها ممتدة في كل أنحاء الدنيا..
وليس هذا فحسب فقد كان ميلود الشعبي أغنى أغنياء المغرب وأبرز أغنياء إفريقيا واحتل المرتبة العاشرة عربيا سنة 2012 بحسب مجلة المال والأعمال “فوربس”..
لكن ماذا وقع لهذه الثروة الفلكية بعد رحيل صاحبها؟
لقد خلف من بعد الحاج ميلود خلف أضاعوا ثروة الوالد وأضاعوا كل شيء وتفرقت بهم السبل ولم يعودوا شيئا مذكورا في عالم الثروة..
وحتى تلك الأعمال الخيرية التي التي كانت أحب إلى ميلود الشعبي من اي شيء آخر وكان يوصي بها وهو على سرير الموت فقد أوقفها الأبناء “تقريبا” مباشرة بعد رحيل الوالد..
وهكذا اختار كل ابن من أبناء الشعبي أن تكون له تجربته الشخصية المستقلة عن هولدينغ الوالد في عالم البزنس والاستثمار..
ففي الوقت الذي انفردت أرملة الشعبي وابنها فوزي بتسيير الهولنديغ فقد قطع الابن فيصل صلته بالمغرب وبهولدينغ والده وفضل البقاء في مصر، فيما فضل عمر أن يطير إلى أمريكا للاستثمار في عالم المطاعم وعالم النقل..
بل حتى الأحفاد تفرقوا على القارات الخمس ورفضوا الاشتغال في هولدينغ جدهم..
أما الابنة أسماء فهي الآن تخوض حربا حقيقية لأنها تشعر بأنها ظلمت كثيرا بعد رحيل والدها.