مصطفى الفن يكتب: عندما تنشغل السفارة الأمريكية بارتفاع أسعار “المازوط” في المغرب
عوض أن “تستدعي” حكومة السيد عزيز أخنوش أرباب المحروقات للتداول معهم حول المقترحات الممكنة للتخفيف من نار الأسعار المشتعلة في “المازوط”..
عوض أن “يستدعي” السيد عزيز أخنوش أرباب المحروقات، فإن السفارة الأمريكية بالرباط هي التي تكفلت ب”استدعاء” أرباب هذه الشركات للبحث عن حلول لهذا الارتفاع الصاروخي في أسعار “المازوط”..
ورأيي أن ما قامت به السفارة الأمريكية المطوقة بواجب التحفظ خطير وخطير جدا وفيه ربما “مس” بسيادة بلدنا ومؤسساتنا ورموزنا..
لكن أخشى ما أخشاه هو أن يكون في هذه “الخطوة المستفزة” ما يشبه توفير “الحماية” للوبي المحروقات الذي يملك أذرعا عابرة للقارات..
في كل الأحوال، على المسؤولين وارباب شركات المحروقات أن يخرجوا عن صمتهم في هذه القضية قبل أن تكبر كرة الثلج في سياق وطني فيه الكثير من الاحتقان والتوتر..