حزب “الأحرار”.. مؤتمر وطني برسائل مشوشة
أعطى حزب التجمع الوطني للأحرار صورة سلبية ومشوشة ليس عن ديمقراطيته الداخلية فقط..
حزب الأحرار أعطى صورة سلبية ومشوشة حتى على السمعة الديمقراطية للبلد بكامله..
لأنه ما معنى أن ينظم حزب سياسي مؤتمرا وطنيا لكن برجل أعمال كمرشح واحد ووحيد لا شريك له؟
هل نسي قادة هذا الحزب أننا في المغرب ولسنا في ليبيا؟..
ثم ما هي الرسالة التي يريد “الأحرار” أن يبعث بها عندما ينظم مؤتمرا بلا نقاش وبلا أوراق سياسية وبلا خلافات وبلا آراء مغايرة لما يراه رئيس الحزب؟
وأي حزب هذا الذي يختار أجهزته القيادية ويختار أمينه العام بالتصفيق ولا شيء غير التصفيق؟
التصفيق ليس حلا للمشاكل حتى لا نقول إنه يؤجل هذه المشاكل إلى حين..
وفعلا فقد شرع “البعض” يتحدث من الآن عن المستقبل وعن “البروفايلاات” المؤهلة لخلافة عزيز أخنوش إذًا ما اصطدم زورق الحزب بالحائط..
بل هناك من يتحدث اليوم وبالاسم عن لاعب احتياطي اسمه شكيب بنموسى الذي قد يكون له دور ما في هذا السياق الوطني والدولي المفتوح على كل الاحتمالات..