هذا ما حصل في المغرب بعد انشغال العالم بقضية ريان
في غمرة انشغال العالم بقضية الطفل ريان، جرت الكثير من المياه تحت جسر الوطن دون أن نشعر بها..
لقد وصل سعر البنزين إلى 12.84 درهما في بلد لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور سوى 2800 درهم..
المثير أيضا هو أن الذي يبيع لنا البنزين في هذا البلد السعيد ليس سوى رئيس حكومة البلد نفسه..
ويا لهذه المفارقة:
لقد “حزن” رئيس حكومتنا من كثيرا على وفاة الطفل ريان..
لكن الملياردير نسي أنه مسؤول عن “مأساة” شعب بكامله مع هذا الارتفاع الصاروخي للأسعار في كل شيء..
يحدث هذا دون أن نرى أي إجراء أو تدبير أو التفاتة من طرف الحكومة تجاه هذه الفئات الهشة من المغاربة الذين “يموتون” كل يوم فوق الأرض وليس تحتها..