زوجان من مغاربة المهجر تعرضا للنصب في مشروع سياحي بسيدي رحال الشاطئ يطرقان باب النيابة العامة
تعرض زوجان من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج لعملية نصب متقنة كلفتهما «تحويشة العمر » بعد أن قررا العودة لارض الوطن مع ابنهما والاستثمار في إدارة مشروع سياحي عبارة عن مقهى ومطعم صغير في مكان يطل على البحر بجوار إقامة «بلانكا بيتش».
وطرق المهاجران المغربيان باب مؤسسة النيابة العامة أملًا في إنصافهما و فتح تحقيق نزيه حول تعرضهما للنصب والابتزاز من طرف منعش عقاري مشهور في منطقة سيدي رحال الشاطئ التابعة ترابيا لاقليم برشيد .
ويتهم المهاجران منعشا عقاريا، نصب نفسه مالكا لعقار تبين فيما بعد أنه ملك جماعي وليس ملكا خاصا ، بالتلاعب والتزوير في عقد و الحصول على رخص غامضة من المجلس الجماعي لسيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد.
و بتاريخ 22 نونبر 2019 وقع المهاجران المغربيان عقدا استثماريا لدى السلطة المختصة مع المنعش العقاري المسمى (ع.ز ) يدعي فيه بأنه مالك المساحة
548.25 متر مربع بإقامة «بلانكا بيتش» سيدي رحال الشاطئ بصفته «سانديك» الإقامة ، و بمقتضى هذا العقد يمنحنهما استغلال المساحة المذكورة كمقهى
وسناك للمأكولات، فقاما بترتيبها و تجهيزها من مالهما الخاص كلفتهما ميزانية مهمة .
وكم كانت دهشة المهاجران كبيرة عندما اكتشفا أن المساحة المتفق عليها بين المنعش العقاري وجماعة سيدي رحال الشاطئ لا تتعدى 58.25 متر مربع، وانها ليست ملكا خاصا للمعنش العقاري بل هي ملك عمومي من خلال الرخصتين أمضاها رئيس المجلس الجماعي لسيدي رحال الشاطئ التابعة ترابيا لإقليم برشيد و التي تؤكد على 55 متر مربع.
ويلتمس المهاجران المغربيان العائدان من أرض المهجر للاستقرار في أرض الوطن من رئيس النيابة العامة إجراء تحقيق نزيه تشرف عليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أو الفرقة الوطنية للدرك الملكي للوقوف على حيثيات ما حصل لهنا واستمرارية
عن موقع كازا24