الخبر من زاوية أخرى

مع قرب الانتخابات.. برلماني “إسلامي” يعرض “حصيلته” في صيد “الحلوف البلدي”..!

مع قرب الانتخابات.. برلماني “إسلامي” يعرض “حصيلته” في صيد “الحلوف البلدي”..!
آذارآذار

حصل موقع “آذار” على صور “شبه نادرة” لبرلماني “إسلامي” والذي يعد في الوقت نفسه العمدة الفعلي لمدينة الدار البيضاء.

الصور توثق ليس للحصيلة الجماعية والتشريعية لهذا المسؤول المحلي الذي تعددت مواهبه وتعددت ممتلكاته وتعددت شققه مع تعدد تعويضاته.

بل إن هذه الصور توثق لحصيلة الخرجات الاستجمامية والترفيهية لبرلماني صوت عليه الناس ليتفرغ لحل مشاكلهم فإذا به يتفرغ لقتل الوقت وقتل “الحلوف البلدي”.

اللافت للانتباه في هذه القضية هو أن قتل أو صيد “الحلوف” لا يحتاج الى رخصة من السلطات المختصة فقط..

صيد أو قتل “الحلوف” يحتاج أيضا وقبل كل شيء إلى “فتوى” لأن المرجعية التي “يعتنقها” هذا البرلماني “تحرم” صيد “الحلوف” لدواع ترفيهية.

إذن ما الداعي الى هذا “الهوس” بصيد وقتل “الحلوف”؟

من الضروري أن أن نطرح هذا السؤال ومن الضروري أن نذكر بهذه البديهيات في “الثقافة الشرعية” المؤطرة لسلوك هذا “الصياد غير الماهر”.

نفعل ذلك لأننا نفترض أن المعني بالأمر لا يأكل “سرا” لحم “الحلوف”، ونفترض أيضا أنه لا يبيعه الى بعض المطاعم المعروفة بتقديم هذا النوع من الوجبات.

إلى ذلك، فقد علم الموقع أن البرلماني المعني بالأمر تم “انتخابه” في جمع عام شكلي ومتحكم فيه عن بعد عبر آلية “الكولسة” وذلك ليكون من جديد على رأس الأسماء الثلاثة التي ستحال على هيئة التزكية قصد “اختياره” من جديد وكيل لائحة في الانتخابات المقبلة.