توفيق الكثيري.. الابن المدلل أو ابن أبيه
من هو توفيق الكثيري الذي صادق المجلس الحكومي اليوم على مقترح تعيينه مديرا مركزيا بوزارة الفلاحة والصيد البحري؟
توفيق الكثيري هو الابن المدلل لمصطفى الكثيري المندوب الخالد على رأس المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
توفيق الكثيري بدأ مشواره المهني بقطاع الصيد البحري في عهد الراحل مصطفى الساهل كمستخدم صغير في إطار الخدمة المدنية قبل أن يتم الاحتفاظ به في ظروف خاصة.
لكن سرعان ما ابتسم الحظ لهذا الشاب خاصة بعد تعيين والده مندوبا ساميا مع مجيء حكومة عبد الرحمن اليوسفي.
مباشرة بعد ذلك، عرف المسار المهني لتوفيق الكثيري انعطافة لافتة وانتبه إليه مسؤولو قطاع الصيد البحري وانتبه إليه الوزير عزيز أخنوش شخصيا.
وهكذا انفتحت الأبواب الموصدة وانفتح معها باب الترقيات في وجه ابن الكثيري وسط الكثير من الجدل وسط زملائه في العمل.
حصل كل هذا خاصة بعد أن أصبح الابن يتنقل الى العمل بوزارة الصيد البحري على متن سيارة “راج” أنها تابعة لحظيرة السيارات الخاصة بمندوبية الوالد.
أكثر من هذا، فحتى “مازوط” هذه السيارة “راجت” أنباء أيضا أنه “مازوط” مندوبية الوالد..
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك حديث أيضا عن استياء وسط العاملين بالمندوبية لأنهم لم يتقبلوا ربما أن يتم ترحيل موظف منهم اسمه (خ.أ) لحراسة منزل الابن بحي الرياض بالرباط.
لن أتحدث عن مندوبية الوالد لأن المجلس الأعلى للحسابات قال في فضائحها وكوارثها ما لم يقله مالك في الخمر..
ويكفي أن أشير هنا الى أن بعض ملفات هذه المندوبية هي الآن محط تحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.