الخبر من زاوية أخرى

السطو على العقار.. سقوط صيد ثمين في قبضة الأمن

السطو على العقار.. سقوط صيد ثمين في قبضة الأمن
مصطفى الفنمصطفى الفن

صيد ثمين هذا الذي سقط قبل ثلاثة أيام في قبضة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد مدة طويلة من الفرار.

الأمر يتعلق هنا بواحد من بارونات السطو على العقار بجماعة دار بوعزة التي تعد، بحق، عاصمة البناء العشوائي وعاصمة “مافيا” شبت عن الطوق وأصبحت فوق القانون وفوق العدالة وربما تتحدى القانون والعدالة أيضا..

لكن علينا ألا ننسى أن هذا الذي سقط في قبضة الأمن لم يكن يخرج في رحلات الصيد لوحده وإنما كان يخرج في هذه الرحلات للسطو على أراضي الغير رفقة قناصة كثر.

فهل سيطيح التحقيق في هذه القضية بكل هؤلاء القناصة الذين راكموا الثروات العابرة للحدود من السطو على أراضي الغير أم أن هذا التحقيق سيتوقف في منتصف الطريق؟

مجرد سؤال لا غير لأن الأهم ليس هو سجن وحبس هذه الفئة من المتهمين وإنما الأهم هو رد المظالم والأراضي إلى أهلها.