الشركة المغربية للألعاب والرياضة تطلق موسما ثانيا لبرنامج ” عيش الكيم”
تعود الشركة المغربية للألعاب والرياضة لتطلق موسما ثانيا للبرنامج الأسبوعي “عيش الكيم”على شاشة القناة الثانية (دوزيم) ،وذلك يوم الأحد 17 يناير الجاري على الساعة السادسة مساء و 10 دقائق ( 10-18 ) ، ضمن 20 حلقة أسبوعية من 13 دقيقة .
وي بث البرنامج التلفزيوني “عيش الكيم” المتخصص في الرياضة الإلكترونية والمصمم في شكل بلاتوه تلفزي تفاعلي بين المنشط وضيف البرنامج ومجموعة من الخبراء المدعوين، باللهجة الدارجة المغربية، وهو موجه على السواء للخبراء في الرياضة الإلكترونية وللممارسين العرضيين لألعاب الفيديو.
و أفاد بلاغ للشركة المغربية للألعاب والرياضة، بأن برنامج “عيش الكيم” ، الذي ينشطه المعلق الرياضي إسماعيل الصفريوي، يستضيف كل أسبوع شخصيات معروفة، كما يقدم آخر الأخبار والتوجهات العالمية في مجال الرياضة الإلكترونية.
كما يقدم البرنامج ، يضيف البلاغ ، تقنيات ونصائح مفيدة من إعداد خبراء في كل صنف من الألعاب، وإجابات مباشرة على أسئلة المشاهدين.
و بحسب البلاغ ذاته ، “فقد نجح الموسم الأول لهذا البرنامج في شد انتباه الجمهور، وحقق أداء جيدا من حيث نسبة المشاهدة، والتي فاقت مليون مشاهدة لكل حلقة سواء على التلفزة أو على المنصات الرقمية، مع بلوغ مستوى قياسي بالنسبة للفقرة المتعلقة بلعبة “فري فاير” التي حققت 2.2 مليون مشاهدة على اليوتيوب.
ويشتمل الموسم الثاني من “عيش الكيم” على ثلاثة محاور رئيسية هي :
1- اللاعبين: بورتريهات، كواليس وروبورتاجات من عالم اللاعبين؛
2 -أخر الأخبار والمستجدات: أخبار التظاهرات واللاعبين/ أهم الأخبار والتوجهات؛
3- مشاركة : في كل حلقة ت نظم مقابلة وجها لوجه بين شخصيتين، خلال المباريات الستة عشر التي ستتخلل الموسم، والتي ستتوج في النهاية بإعلان الفائز بدوري “عيش الكيم للنجوم”.
كما سيعاد بث البرنامج في نسخة قصيرة على شبكات التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، حيث يرتقب أن يستضيف كلا من رشيد الأنصاري، واليوتوبر الشهير “كارت ميموار” ووجها مغربيا من عالم الألعاب الإلكترونية.
وباعتبارها الشريك رقم 1 للرياضة الوطنية، التزمت المغربية للألعاب والرياضة بتنمية الرياضة الإلكترونية في المغرب والمساهمة في تتويج اللاعبين المغاربة على رأس أهم التظاهرات العالمية في هذا التخصص الرياضي الجديد.
وبذلك فإن المغربية للألعاب والرياضة، التي أحدثت قسم الترويج للرياضة الإلكترونية في بنية هيكلها التنظيمي، وضعت نصب عينيها مواكبه تطور هذا التخصص الرياضي الجديد، وعلى الخصوص من خلال رعاية اللاعبين، وتنظيم دوريات وطنية مدرجة ضمن الجدول الزمني للبطولات العالمية، وكذلك عبر مواكبة الرياضيين الإلكترونيين المغاربة خلال مشاركاتهم في كبريات المنافسات الدولية.