هل “بايع” بنموسى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟

بعد يوم واحد من نزول البلاغ الذي وافق فيه الملك محمد السادس على منح مهلة إضافية للجنة النموذج النموذج التنموي، نزلت تغريدة صادمة على موقع تويتر أخبرتنا فيها هيلين لوغال "المقيمة العامة" بالمغرب أن سعادتها استقبلت شكيب بنموسى بالسفارة الفرنسية بالرباط من أجل إطلاعها على الأشواط التي قطعتها هذه اللجنة الملكية، وفق ما ذكره موقع "مغرب انتيليجونس".

الموقع، الذي أورد هذا الخبر تحت عنوان مثير (هل بايع بنموسى إيمانويل ماكرون)، اعتبر أيضا ما قام به بنموسى خظأ فادحا ولا يغتفر.

الموقع شدد أيضا على أن بنموسى هو مسؤول من حيث المبدأ أمام السلطة الذي عينته على رأس هذه اللجنة وبالتالي أمام الأمة المغربية.

وتساءل موقع "مغرب أمتليجونس" عما إذا كان خطأ بنموسى هو خطأ "شاب مبتدئ" في الوقت الذي كان عليه أن يكون ذا دراية بتقاليد الإمبراطورية السابقة الشريفة خاصة أن الرجل كان وزيرا للداخلية المغربية.

الموقع الذي يدير تحريره الصحافي كريم الدويشي ذهب أبعد من ذلك وتوقف عند قضية اعتبرها هي أيضا خطيرة، حيث تساءل مستغربا كيف أن السفيرة الفرنسية أعلنت هذا النبأ المتعلق باستقبال شكيب بنموسى دون أن يصدر أي رد فعل عن لجنة النموذج التنموي ومسؤوليها في التواصل من أصحاب الأجور العالية؟".

يذكر أن بنموسى ورغم رئاسته للجنة النموذج التنموي إلا أنه مازال يمارسه مهامه كسفير مغربي بفرنسا بل هناك حديث أيضا على أن الرجل هو حامل لجواز فرنسي.