الخبر من زاوية أخرى

بعد أن هاجمتها منيب.. ماء العينين تتضامن مع وئام المحارشي

آذارآذار


في الوقت الذي هاجمت فيه نبيلة منيب الأمينة العامة لليسار الاشتراكي الموحد البرلمانية وئام المحارشي نجلة القيادي في البام العربي المحارشي ووجهت إليها انتقادات لاذعة بل وصفتها ب"الأمية"، خرجت برلمانية البيجيدي أمينة ماء العينين مساء هذا اليوم بتدوينة على الفايسبوك لتعلن تضامنها مع وئام على خلفية ما راج من أنباء جاء فيها أن وئام تدرس بأمريكا وأنها تتقاضى أجرها من المال العام دون أن تحضر الى البرلمان قبل أن يتبين فيما بعد أن هذه الأنباء زائفة ولا أساس لها من الصحة.
 
موقع "آذار" ينشر هنا تدوينة أمينة ماء العينين:
 
التقيت اليوم في مقر البرلمان النائبة وئام المحرشي وكان لنا حديث دار فيه ما دار وأود هنا أن أقول كلاما قد لا يعجب البعض لكن ذلك بدون أهمية بالنسبة لي.
 
لن أتحدث عن الانتخابات والمحرشي والبام ودائرة وزان وووو ….لأن ذلك ليس موضوع هذه التدوينة وأعتبر نفسي فوق الدروس التي يمكن أن يقدمها البعض في النضال الديمقراطي ومشروعية الانتخابات ومعاني التمثيل ووو
 
قبل ان نكون سياسيين، نحن بشر أولا، يحددنا ما هو انساني وقيمي وأخلاقي. 
 
وقبل أن أكون سياسية، فأنا امرأة لا يمكن أن تصمت على استهداف شابة ليس من منطلق الانتقاد السياسي لأدائها كبرلمانية لان ذلك حق مكفول للجميع، 
 
لكن من منطلق الإذاية والتحطيم النفسي والمعنوي بناء على معطيات غير صحيحة في معظمها.
 
لا يهمني الحساب السياسي مع والد وئام أو حزبها، بقدر ما  تهمني هذه المرأة الشابة التي وجدت نفسها ضحية لجهات متعددة لأغراض وأهداف لا تعنيها في شيء.
 
أقول لمن يهاجمون وئام بالمدفعية الثقيلة، وفروا أسلحتكم واعذروني فحائط نضالكم قصير، واستقواؤكم على الحلقات الأضعف، ما هو إلا انعكاس لضعفكم النضالي والسياسي.
 
مهما كان اختلافنا، لابد وأن نتحرى بعضا من الأخلاق والإنسانية في تصريف هذا الاختلاف.
 
إنسانيا، لا أخفي تعاطفي مع وئام كامرأة مغربية شابة لمستُ أثر الأذى والعنف المعنوي على نفسيتها.